وجد باحثون أميركيون أن تصفح صور السلفي لأشخاص أخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فايسبوك" و"إنستغرام"، قد يخفض مستوى الثقة بالنفس والرضا عن الحياة. وذكر موقع sciencedaily أن باحثين من جامعة بنسلفانيا الأميركية، بحثوا في شبكات التواصل الاجتماعي على سلوك من يتصفحون أو يراقبون صفحات الآخرين، التي تعرض صور السلفي. ووجد الباحث وانغ يانغ المشارك في الدراسة، أن من يقومون بدور المراقب عبر تلك المواقع من دون نشر أي صور له، تتزعزع مستويات ثقتهم بأنفسهم ويقل مستوى شعورهم بالرضا تجاه أنفسهم . وأوضح يانغ أن التقاط صور السلفي يكون عادة في لحظة فرح، لافتاً إلى أن ذلك سيقود الآخرين إلى التفكير في أن حياة ملتقط السلفي سعيدة وتخلو من الأحزان، لأنه في غالب الأحيان يدل عدد الإعجابات التي يحصدها ملتقط الصورة على شعبيته. ويأمل يانغ بأن يُرفع مستوى الوعي حول استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي وأثرها في الآخرين. من جهة أخرى، كشفت الأرقام الصادرة عن «الجمعية البريطانية لجراحي التجميل» (BAAPS)، أن أعداد من لجأوا إلى إجراء الجراحات التجميلية في منطقة الذقن والرقبة، ارتفع بنسبة 16 في المئة عن العام الماضي. ووفق ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل"، فإن بعض الأشخاص ممن لا يعثرون على زاوية الكاميرا المثالية في التقاط صور السلفي، يخضعون إلى الجراحات التجميلية للتخلص من الدهون الزائدة غير المرغوب فيها، والتي تتراكم في منطقة الذقن، لتحقيق الرضى النفسي. وقالت الجراحة بريما فيغ أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل الإنستغرام وتويتر ويوتيوب، تروّج للصور الشخصية الخاصة بالمستخدمين، إذ يخشى المستخدمون من نشر أي صورة لا تلقى استحسان المتابعين على تلك المواقع.