تنظم مستشفى الملك فهد الجامعي التابعة لجامعة الدمام، غداً (الثلثاء)، «الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي»، تحت عنوان «ما يعرف بعدين»، والذي تدشنه حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بنت تركي في المدينة الجامعية، في حضور عدد من المختصين والطبيبات والمتعافيات، وسيدات من المنطقة. وتأتي الحملة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الإثنين)، عن المشرفة على الحملة الدكتورة فاطمة الملحم، امتداداً لما تحقق من نجاحات سابقة ضمن احتفالات شهر تشرين الأول (أكتوبر) الوردي، وهو الشهر العالمي للتوعية بأمراض سرطان الثدي، وشهدت تفاعلاً كبيراً من السيدات والمجتمع بالتوازي مع حملات مماثلة في دول عربية عدة ضمن شراكة إقليمية عربية تصب في صالح الاهتمام بتثقيف وتوعية السيدات بمخاطر السرطان، والارتقاء فيهن صحياً. وأشارت الملحم إلى أن الحملة التي انطلقت تحت عنوان «ما بعرف بعدين» تهتم في بناء مجتمع واعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعالم بلا سرطان مع توفر الوسيلة الناجعة لمعرفة أسبابه، وأحدث الطرق لاكتشافه وتشخيصه وسبل الوقاية منه وآلية التعامل معه ومستجدات العلاج منه، وأكدت المشرفة على الحملة «حتمية تحدي الوضع الراهن وإعادة تشكيل وابتكار أساليب جديدة لمكافحة المرض بشكل فعال تتناسب مع التحديات الراهنة عبر الارتقاء في الخدمات الصحية التي تقدمها المملكة لمريضات السرطان». واستطردت أن برامج الفاعلية ستشمل فيلم وثائقي عن الحملة و«المسيرة الوردية» وفيلم «أمي أنت الحياة»، ورسائل وردية لكتّاب عدة، يصاحبه افتتاح معرض تشارك فيه مؤسسات عدة، لافتةً إلى أنه سيتم الاعلان عن نتائج المسابقة «معنا نصنع الفرق» واختيار أفضل فكرة ناجعة تنصب حول الطريقة المثلي للتوعية والتسويق لفكرة الحملة، ومن ثم ترشيحها للمؤسسات المجتمعية لتبنى تحقيقها على أرض الواقع .