أعلنت «أوبك» خريطة طريق بين أعضائها والمنتجين من خارجها للتوصل إلى اتفاق قبل اجتماعها في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في فيينا من طريق تكثيف المفاوضات، فيما أكدت السعودية أن اتفاق المنتجين من داخل «أوبك» وخارجها أصبح أقرب من أي وقت مضى، مبينة أن التعاون مع روسيا يمضي قدماً نحو تحقيق اتفاق يعزز استقرار الأسعار في الأسواق العالمية. وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح أن وجهات النظر بين السعودية وروسيا، أكبر منتج للنفط في العالم، في ما يتعلق بتحقيق الاستقرار قطعت شوطاً مهماً، وانتقلت بالعلاقات إلى التعاون.(للمزيد). وقال الفالح خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الروسي الكسندر نوفاك والقطري محمد السادة في الرياض أمس: «إن للسعودية دوراً مهماً في التنسيق بين روسيا وأوبك ودول مجلس التعاون الخليجي»، مبيناً أن الاجتماع المشترك الذي عقد في الأمانة العامة للمجلس «وضع تصورات مشتركة لما يمكن أن نصل إليه خلال نوفمبر المقبل، وهو موعد اجتماع أوبك المقرر في فيينا يوم ال30 منه، إذ من المنتظر أن تبرم المنظمة بشكل نهائي اتفاقاً لخفض الإنتاج». وأشار إلى أن الدول المنتجة للنفط من داخل «أوبك» وخارجها متفقة على ضرورة استقرار السوق، إلا أنه أكد ضرورة التعجل، مشيداً بوساطة قطرية للوصول إلى اتفاق. من جانبه، أشار وزير الطاقة الروسي إلى اتفاق مع السعودية ودول «أوبك» على تسريع الأمور التي تؤدي إلى استقرار السوق. من جانبه، أوضح الوزير القطري أن المرحلة الصعبة من المفاوضات ذهبت، ولدى الجميع قناعة بأن استقرار الأسواق النفطية في العالم مهم.