برلين - أ ف ب - أعلنت مؤسسة روبرت هافيمان وفاة بيربل بولي إحدى اهم شخصيات المعارضة التي ساهمت في إسقاط النظام الشيوعي في المانيا الديموقراطية، السبت، عن 65 سنة، بعد معاناتها مع السرطان. وأوضحت المؤسسة التي ساهمت بولي في تأسيسها وتعمل على جمع وثائق حول تاريخ المعارضة في المانيا الديموقراطية، انها كانت «رمزاً للثورة من اجل الحرية في المانياالشرقية». وكانت هذه الرسامة والناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان ساهمت في تأسيس «المنتدى الجديد» وهي حركة للمواطنين تطالب بإصلاحات ديموقراطية وتنتقد النظام الألماني الشرقي، في ايلول (سبتمبر) 1989، أي قبل شهرين من انهيار جدار برلين. وخاب أملها بعدما فقدت الحركة اهميتها بسرعة. ومنذ منتصف الثمانينات من القرن العشرين، أصبحت بولي «صوت المعارضة في المانيا الديموقراطية» واعتقلت مرات عدة، بحسب المؤسسة نفسها. وكانت بيربل بولي احتلت مع ناشطين آخرين في ايلول 1990 مركز الأرشيف التابع للشرطة السرية الألمانية الشرقية (شتاسي)، في تحرك أفضى الى اعتماد قانون يسمح بالاطلاع على هذه الوثائق السرية.