أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين، اليوم (الأحد)، عن نيتها إنشاء 9 مسارات جديدة تخصص للسيارات، موزعة بين الخدمة الذاتية والتحصيل التقليدي، إضافة إلى مسارات خاصة للشاحنات، وستغطي جميع منطقة الإجراء بمظلة واحدة بتصميم مميز. وقال المدير العام المساعد للشؤون الفنية والناطق الإعلامي للمؤسسة المهندس عماد إبراهيم المحيسن: «إن الهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية مقارنة في البوابات الحالية، وكذلك إدخال التقنيات الحديثة في الإجراءات»، مبيناً أن هناك مشروعين منفصلين بالمتطلبات نفسهما، أحدهما للجانب السعودي، والآخر للبحريني، ليتماشى مع التوسعة الرئيسة، وكذلك من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين والموظفين والزائرين». وأشار المحيسن إلى أن العمل جار لإنجاز المرحلة الأولى والخاصة في أعمال الدفان وتجهيز المراحل التالية والخاصة في البنية التحتية والإنشاءات. يذكر أن مشروع التوسعة الرئيسة للجسر بدأ في تنفيذ المرحلة الاولى المتمثلة في أعمال ردم مياه البحر، وعمل الدراسات الفنية للمرحلة الثانية المتعلقة في المباني والتجهيزات، إذ يتضمن إنشاء جزيرة اصطناعية تقع عند مدخل الجسر من الجانب السعودي في اتجاهي القدوم والخروج، وجزيرة اصطناعية أخرى تقع في الجانب البحريني مخصصة لإنهاء إجراءات الجانب البحريني في اتجاهين القدوم والخروج. وتبلغ المساحة الإجمالية للجزيرة 750 الف متر مربع، وتحوي 60 مساراً لإنهاء الاجراءات في الجانب السعودي، بطاقة استيعابية تبلغ 4 آلاف مركبة في الساعة لكل اتجاه، إضافة إلى 4 مسارات لكبار الشخصيات بطاقة استيعابية 300 مركبة في الساعة لكل اتجاه، فيما تبلغ مسارات الحافلات 30 مساراً، بطاقة استيعاب تصل إلى 40 حافلة في الساعة لكل اتجاه، و10 مسارات للشاحنات بطاقة استيعابية 240 شاحنة لكل ساعة، ومنطقة مخصصة لانتظار الشاحنات بطاقة 600 شاحنة، ومنطقة مخصصة للخدمات السياحية. وسجل آخر إحصاء للجسر عبور 300 ألف مسافر بين السعودية والبحرين، خلال الفترة من الثاني إلى الثامن من تشرين الأول (اكتوبر) الجاري. فيما سجل الجسر خلال الأسبوع الأخير من أيلول (سبتمبر) الماضي، عبور 400 ألف مسافر.