عبر 300 ألف مسافر جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، خلال الأسبوع الماضي، من الثاني إلى الثامن من تشرين الأول (اكتوبر) الجاري. فيما سجل الجسر خلال الأسبوع الأخير من أيلول (سبتمبر) الماضي، عبور 400 ألف مسافر. واجتاز الجسر خلال إجازة عيد الأضحى، ولمدة 13 يوماً، مليون و74 ألف و815 مسافراً في الفترة الممتدة من الرابع حتى 16 من شهر ذو الحجة (ايلول/ سبتمبر) الماضي. وتعمل المؤسسة العامة لجسر الملك فهد حالياً على تنفيذ مشروع توسعة جديد يتمثل بإنشاء جزيرة اصطناعية عند مدخل الجسر من الجانب السعودي باتجاهين القدوم والخروج، وجزيرة اصطناعية اخرى في الجانب البحريني من الاتجاهين. وتبلغ المساحة الاجمالية للمشروع 700 ألف و50 متراً مربعاً، فيما يتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 مساراً، ليخدم 4000 مركبة في الساعة لكل اتجاه، وأربعة مسارات لكبار الشخصيات تخدم 300 مركبة في الساعة لكل اتجاه، و30 مساراً للحافلات وصالة مخصصة بطاقة 40 حافلة في الساعة لكل اتجاه، و10 مسارات للشاحنات بطاقة 240 شاحنة في الساعة. ويوفر المشروع منطقة مخصصة لانتظار الشاحنات بطاقة استيعابية 600 شاحنة، ومنطقة مخصصة للخدمات السياحية. وبدأت المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة في أعمال ردم مياه البحر، ويتم عمل الدراسات الفنية للمرحلة الثانية المتعلقة في المباني والتجهيزات تمهيداً للبدء فيها فور الانتهاء من المرحلة الأولى. يُذكر أن طول جسر الملك فهد يبلغ 25 كيلومتراً، وبعرض 23.2 متراً، وافتتح رسمياً في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1986. وأسهم الجسر في تحقيق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.