النص والمجتمع.. آفاق علم اجتماع النقد المؤلف: بيار ف. زيما الناشر: المنظمة العربية للترجمة يقرأ الناقد فيصل دراج هذا الكتاب قائلاً: «يعنى كتاب بيار ف. زيما بموضوع محدد، يتناول علاقة النص بالمجتمع، سواء كان النص أدبياً محضاً، أم يفيض على الأدب ويتجاوزه. لكن المؤلف المرتكن إلى مراجع غزيرة، يفتح كتابه على مواضيع عدة، تتضمن الفلسفة، وعلم الاجتماع، والنقد الأدبي، وعلم اجتماع الثقافة، والسيميائية، والحداثة، وما بعد الحداثة، والمدارس النقدية الأدبية، متوقفاً أمام إنجازات الشكليين الروس، ومدرسة فرانكفورت في ممثلها الأساسي ثيودور أدورنو. في عنوان الكتاب، ما يستدعي مفاهيم ثلاثة»، وأول مفهوم عن النص الذي ظهر في ستينات وسبعينات القرن ويقصد «النزعات البنيوية»، والمفهوم الثاني حول «علم اجتماع المعرف» الذي جاء به الهنغاري كارل مانهايم مؤلف الآيديولوجيا واليوتوبيا، أما المفهوم الثالث عن كلمة «علم» التي تشير إلى الشكلانيين الروس في رفضهم للتبسيط الماركسي لمعنى الأدب. تاريخ الجزيرة العربية الحديث والمعاصر المؤلف: الدكتور محمد سهيل طقوش الناشر: دار النفائس انطلاقاً من مكانة جزيرة العرب ومهد الشعوب القديمة، يأتي هذا الكتاب مستعرضاً تاريخ العرب ودورهم في رسالة السماء إلى العالم، وقدم الناشر الكتاب بقوله: «إن الجزيرة هي وحدة جغرافية وبشريَّة، قسَّمتها ظروف استثنائية، وهي تسعى لاستعادة وحدتها. ولهذا فضَّلنا أن يكون اسم الكتاب الجديد الذي نقدمه للقرّاء اليوم (تاريخ الجزيرة العربية الحديث والمعاصر). وهو يحوي تاريخ أقطارها بحسب الدول فيها. وقد خص كل دولة بفصل، واختُتِمَ البحث بفصل عن مجلس التعاون الخليجي، حديث التكوين، والذي يُعلِّق عليه العرب آمالاً كباراً. ومؤلِّف الكتاب أستاذ جامعي ومؤرِّخ مختصٌّ بالتاريخ العربي الإسلامي، نشرت له الدار عدداً كبيراً من المؤلفات التاريخية القويمة، لاقت رواجاً وتقديراً من مختلف القرّاء، لحيادها وعلميَّتها». يوميات مجهول المؤلف: ناصر فلوس الناشر: دار طوى في تقديمه لهذه الرواية كتب الشاعر عبدالله ثابت قائلاً: «يحمل هذا النص جاذبيتين، أولاهما العالم الذي حفرت فيه.. تلك الحكايا التي تدور في البقاع الحدودية على الدوام بين أرضين، وفي كل مكان من هذا الكوكب، لكن القصة والأحداث في حق هذا النص حافلةٌ بما لا يتوقع معرفته، أو يعرف عمق التفاصيل والخصوصيات إلا أهل المكان أنفسهم. أما الجذب الثاني الذي ذهبت معه وأنا أقرأ هذا العمل، فهو التعبير العفوي والسهل. اللغة البسيطة التي تعكس شيئاً من مدى الحميمية والبساطة والأحلام والفاقة والعذابات الشاسعة في آنٍ واحد، والتي يتحلى بها المكان وأهله. هنا نصٌ وروحٌ ونافذةٌ صوب ما لا يُحصى من الحكايا والتعب». الكتاب: سدى في الكلام المؤلف: ماجد مقبل الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر يقتحم الشاعر ماجد مقبل «كسمرة منسية تبكي..» حصاد القصيدة في إصدار جديد لنصوص حديثة بعد نصوصه الصادرة بعنوان: «جلالة السيد غياب» في 350 صفحة. ويواصل الحديث اللانهائي ليصدق عنوان المجموعة مراوحاً في السؤال بين «بداية مثالية» مروراً بأجندة التاريخ التي يقرنها بوجه امرأة «تكفيها قبلة» ونصوص تتخذ من شواحنه المفرطة في الوضوح جسراً إلى غيبة بالروح و«ماذا يقول في نفسه»، «وقصيدة في السجن» يفتحها: «صورة واحدة على جدار زنزانته، كان يتخيّل في كل سنة كيف تكبر ملامحها / يصفها بدقة السجين شاعر / فيكتب فيها غزلية، ويختصمان..!»، وحتف الشاعر يكتبه مقبل على مشهد امرأة: «يفكر الشاعر في قصيدة / يقول في نفسه: الموت سهل ها هنا / يُحضرُ القبر في بيت ما / وينسى أن يموت قبل الختام..! / لا تستطيع امرأة إنقاذ شاعر / فرض على نفسه الحزن / يكتب ما يضيء للناس أشياءهم / ويحيا سيداً في الظلام..!»، ذلك كان من كلامه الذي راح هباء القصيدة الريح.