كانت حصة الأسد من جوائز «إم تي في» للأفلام (إم تي في موفي أووردز) التي وزعت في لوس أنجليس، من نصيب الجزء الثاني من فيلم «هانغر غيمز» الذي حصد جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثلة (جنيفر لورنس) وأفضل ممثل (جوش هاتشرسن). وتغلب فيلم «هانغر غيمز: كاتشينغ فاير» على كل من «12 ييرز إيه سلايف» و«أميركان هاسل» و«ذي وولف أوف وول ستريت» و«ذي هوبيت: ذي ديزولايشن أوف سموغ». وتسلم جوش هاتشرسن الجائزة من جوني ديب باسم طاقم الفيلم. ووجه تحية إلى فيليب سيمور هوفمان الذي توفي في شباط (فبراير) الماضي. وقال: «أنا على ثقة من أن فيليب كان ليقدر هذه الجائزة لو كان معنا اليوم... وهو من الممثلين الذين أكن لهم إعجاباً كبيراً. ونحن نفكر فيه كل يوم خلال التصوير. وهو يستحق هذه الجائزة أيضاً». وتسلم جوش هاتشرسن جائزة أفضل ممثل، في حين أن شريكته في الفيلم جنيفر لورنس التي لم تحضر الحفلة، نالت جائزة أفضل ممثلة. وكان الممثلان قد نالا الجائزتين ذاتهما في عام 2012، عن الجزء الأول من «هانغر غيمز»، كما حصلت لورنس على جائزة أفضل ممثلة عام 2013 عن دورها في فيلم «سيلفر لاينينغز بلايبوك». وتتضمن حفلة توزيع جوائز «إم تي في موفي أووردز» التي تستند نتائحها إلى تصويت الجمهور، فئات غريبة من قبيل أفضل قبلة وأفضل مشهد فوضوي الذي فاز بجائزته هذه السنة ليوناردو دي كابريو عن المشهد الذي يجر فيه جسده المخدر إلى السيارة في فيلم «ذي وولف أوف وول ستريت». ونال زاك إفرون جائزة «أفضل ممثل في مشهد وهو عاري الصدر». ومزق قميصه وهو يدلي بكلمة الشكر. ومن الفائزين الآخرين بجوائز «إم تي في موفي أووردز» جاريد ليتو ومارك وولبرغ وتشانيغ تاتوم وريهانا وبراد بيت وميلا كونيس وأورلاندو بلوم.