قصفت مدفعية الجيش اللبناني أمس، مواقع المسلحين الإرهابيين في جرود عرسال الحدودية مع سورية ورأس بعلبك، في وقت أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة المختصة، كلاً من «م.ن، خ.ن، ح.خ، أ.و، م.ن، م.ش، أ.ن ور.ن من الجنسية السورية لانتمائهم إلى تنظيم إرهابي والتواصل مع جهات أصولية متشددة»، وفق بيان صادر عن الأمن العام، في إطار تفعيل الأمن الوقائي من خلال رصد نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها وتتبعها. وبنتيجة التحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، وأن «الأول كلف من جانب أحد التنظيمات الإرهابية استئجار شقة تمهيداً لاستقبال مجموعة من الانتحاريين وإيوائها وتجهيز العبوات والأحزمة الناسفة لاستخدامها وإرشادهم إلى الأهداف التي سبق أن قام صاحب العلاقة باستطلاعها، لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مطاعم ومقاهٍ، إضافة إلى دوريات يونيفيل، كما أقدم الباقون على تسهيل التدريبات اللوجيستية والمالية وتأمينها لمصلحة الأول لضمان تنفيذ المخطط الإرهابي». وأحيلوا بعد انتهاء التحقيقات معهم على القضاء المختص، و «العمل جار لرصد بقية الأشخاص المتورطين بالقضية لتوقيفهم وسوقهم أمام العدالة». إلى ذلك، داهمت دورية من الجيش تجمعاً للنازحين السوريين في بلدة مرياطة (قضاء زغرتا)، وأوقفت 12 سورياً لدخولهم البلاد خلسة وصادرت دراجات نارية.