أثنى نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزير الدفاع سمير مقبل، على «ثبات الجيش اللبناني وصموده في الجبهات التي تتعرض لمحاولات اختراق في جرود عرسال وبعلبك وسواهما»، مؤكداً «جاهزية هذا الجيش ومعنوياته العالية». وكان مقبل زار قبل ظهر أمس، غرفة العمليات في وزارة الدفاع، يرافقه رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، «في إطار الاهتمامات التي يوليها لدعم الجيش وصموده على الجبهات ومتابعة ما يتعرّض له، للاطلاع على واقع الحال ومجريات المجابهة ودحر المعتدين». وأشار الى «أن مجمل التقديمات التي تُمنح لهذا الجيش تظلّ قاصرة تجاه تضحياته وصموده وتحمّله كل المشقات والمصاعب التي تواجهه، خصوصاً في هذه الأيام حيث تتدنى درجة الحرارة الى 14 درجة تحت الصفر، ومجمل ما يتعرض له من مشقات وصعوبات لم تثنه عن الوفاء لقسمه «شرف، تضحية، وفاء». وأشاد ب «القيادة الحكيمة لهذا الجيش وتأمين حاجاته الأساسية». موقوف بتهمة الإرهاب وفي الشأن الأمني، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «مخابرات الجيش أوقفت السوري عبدالله بن هاوي، في دير الأحمر للاشتباه بانتمائه الى الجماعات الإرهابية». وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أن «المديرية وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المدعو (أ.خ) من الجنسية السورية لارتباطه بجماعات إرهابية. وبنتيجة التحقيق معه، اعترف بأنه تولى نقل أسلحة وذخائر ومتفجرات الى منطقة الشمال، لمصلحة إحدى المجموعات الإرهابية التي يرأسها اللبناني (خ.إ) الذي كلفه تنفيذ عملية انتحارية بواسطة حزام ناسف ضد الجيش اللبناني. وبعد انتهاء التحقيق معه، أحيل الى القضاء المختص». واطلع مقبل من اللواء سلمان على الإجراءات التي اتخذها الجيش إزاء التطورات الأمني الأخيرة على الحدود الشرقية، لجهة منع تسلل الإرهابيين وتأمين حماية المواطنين في البلدات المتاخمة لهذه الحدود. جنبلاط: تفجير منطقة السيدة زينب ارهاب مثل قصف المدنيين علّق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط، عبر حسابه على موقع «تويتر»، على التفجير في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق أول من أمس، فقال إن «تفجير السيدة زينب عمل إرهابي، مثل قصف المدنيين بالطيران وغير الطيران».