واصلت وحدات الجيش اللبناني إجراءاتها الأمنية المشدَّدة عند مداخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني في صيدا، في إطار ملاحقة المطلوب في الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المتطرفة والجيش في طرابلس شادي المولوي المتواري في المخيم، وتحسُّباً لإمكان تسرب إرهابيين من المخيّم وإليه. وشهد مدخل صيدا الشمالي زحمة سير خانقة بسبب الإجراءات الأمنية عند حاجز الأولي للغاية نفسها. وواصلت وحدات الجيش قصف تحركات المجموعات الإرهابية في جرود عرسال واستهدفت 5 آليات للمسلحين بالقذائف المدفعية في وادي حميد. وفي بعلبك، نفّذ الجيش مداهمات في حي الشراونة بحثاً عن مطلوبين، وأوقف 3 سوريين هم: محمد وحمادة ويوسف حميدي، ولبنانياً يدعى عباس شريف ونقلوا إلى إحدى الثكنات العسكرية للتحقيق. كما ضبطت سيارة «كيا» من دون لوحات في داخلها كمية من الأسلحة وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). كما أوقف السوريان «م.خ.ي.» و «م.ن.ح.» على حاجز شدرا في عكار، لعدم امتلاكهما أوراقاً ثبوتية وسلما إلى مخابرات الجيش.