النظارات، شمسية كانت أم طبية، تسرق الأنظار أكثر من أي قطعة إكسسوار أخرى. يتغير شكل من يرتديها لمجرد أن يضعها على عينيه. وهي تلقي على بعضهم مظهر مثقف ملهَم يراقب العالم من خلف السواد، وتقرّب بعضهم الآخر من الموضة وصرعاتها، فينظر إليهم بإعجاب كل من لا يمتلك الجرأة على ارتداء القطعة ذاتها. الإكسسوارات أو الأشياء الصغيرة التي يرتديها المرء تعكس شخصيته، وتُعتبر عرضاً لما يريد إبرازه أو التعبير عنه أمام المحيطين به. وفي ظل التقاطر على دور الأزياء وكل ما يعنى بالموضة، بات البحث عن نظارات متميزة أمراً أساسياً، في نظر شريحة كبيرة من الناس، وبخاصة البحث عن قطع جذّابة يمكن اعتبارها «توقيعاً» خاصاً بمرتديها نفسه، «يكحّل» (على قول عامي) بها مظهره، مثل العطر الذي يستخدمه شاب ولهان، أو الوشاح الذي تلقيه الحسناء على كتفيها أو السوار اللماع وطقطقاته الخفيفة إلى حد الإزعاج أحياناً. وبما أن التميز هو الأمر الذي يبحث عنه الجميع، أعلنت شيرين مغربي طرح مجموعة جديدة من النظارات المصنوعة من قرون ثور الماء، Water Buffalo Horn. وتشكل هذه القرون مادة مطواعة تسمح للزبائن بتصميم نظّاراتهم الخاصّة، الشمسيّة او الطبيّة، وحفر ما يشاؤون عليها من رسوم وكتابات. وصمّمت شيرين مغربي، عبر دارها «الكاونتر»، ستّ نظّارات ضمن مجموعة ستباع في جميع فروع الدار المعروفة بمنتجاتها الفاخرة ومجموعاتها الفريدة من النظارات المتميّزة والفخمة والنادرة. واختارت شيرين لكلّ تصميم رسالة معينة مكتوبة على طرفي النظارات، ومنها: رسالة للحبيب إذ كُتب على الطرف الأول «في الهوا» وعلى الثاني «سوا»، او «بلاش تبوسني في عينيّا - البوسة في العين تفرّق»، «شفتك - حبّيتك»، «في قلبي أنت الأغلى - في نظري أنت الأحلى». ويمكن الزبون أن يختار رسالة يوجهها لنفسه، مثل «أنا الأقوى - أنا الأشطر». واختارت شيرين مغربي الكتابة على الجهة الداخليّة للنظارات لإعطاء «الرسالة» طابعاً شخصيّاً موَجّهاً لحاملها، كما أنها تلبي حاجات زبائنها وطلباتهم الخاصة. تنفّذ مغربي مجموعتها الجديدة مع شركة «هوفمان»، Hoffman، العالميّة لتصنيع النظّارات.