باشرت أمانة منطقة القصيم أمس (الأحد)، تنفيذ الأعمال الإنشائية لتقاطع طريق الملك عبدالله مع علي بن أبي طالب، وهو أحد التقاطعات الرئيسة على طريق الملك عبدالله الجاري تنفيذه حالياً، ليكون طريقاً حراً يخترق مدينة بريدة من الشمال إلى الجنوب، ويمثل أحد المشاريع الهامة للنقل والتنمية الاقتصادية، التي تشمل كل من مدينة بريدة وعنيزة. وتتمثل أعمال تنفيذ التقاطع في إنشاء جسر بطول 600 متر على طول طريق الملك عبدالله، إذ باشرت الأمانة الأعمال الإنشائية، وذلك بعد الانتهاء من إزالة العقارات التي تعترض تنفيذ الجسر ونزع ملكيتها لصالح المشروع. وأوضح وكيل الأمين للدراسات والإشراف عبدالعزيز السحيباني أنه تم البدء في تنفيذ الجدران الإستنادية للجسر وطريق الخدمة الشرقي شمال التقاطع، تمهيداً إلى تحويل الحركة المرورية على الاتجاه الشرقي والبدء في الأعمال المجاورة لمبنى المحكمة العامة، مشيراً إلى أنه يتم العمل على استكمال ترحيل باقي الخدمات المتعارضة مع قواعد الجسر، والطريق الرئيس والمتمثلة في خطوط للصرف الصحي والمياه وخطوط للكهرباء والهاتف. يذكر أن هذا التقاطع يعد أحد أهم التقاطعات على طريق الملك عبدالله، إذ يخترق طريق علي بن أبي طالب الأحياء الأكثر كثافة سكانية في بريدة، مثل حي الإسكان، والصفراء، والفايزية، والأفق، ويؤدي إلى طريق الدائري الداخلي شرقاً وغرباً، ويقع عليه الكثير من المعالم والدوائر الحكومية الهامة في المنطقة، إضافة إلى أكبر مشروع سكني في القصيم. وتواصل أمانة منطقة القصيم تنفيذ بقية التقاطعات على طريق الملك عبدالله، وصولاً إلى طريق حر الحركة يخدم الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة شمالاً وجنوباً.