سكان حي الزهراء ما زالوا يعانون من الخطيب الذي لا تحلو له الخطبة إلا بعد صلاة الفجر مباشرة وبالصوت «الحياني» الذي يقلق راحة الصائمين الذين صلوا الفجر وأكبر أمانيهم الحصول على قسط من الراحه قبل الذهاب إلى العمل (فهل تعتبر أمنية صعبة)!! سكان حي النور يفطرون على الساعه وليس على صوت المؤذن بعدما تأخر فطورهم مرات عدة لسبب لا يعرفونه الجدير بالذكر أن المؤذن يرفع الأذان بعد الوقت المعتاد ب 10 دقائق (يمكن قال لنفسه طيب لا زم أفطر أنا كمان وأفك ريقي بحبتي سمبوسك أو حبتي سد الحنك) ما ذنب السكان؟ بحسب ما أعرفه وبحسب التصريح الذي قرأته هو خفض الصوت في بعض الصلوات خوفاً أن يؤذي الصوت مريضاً أو نائماً ومراعاة الأوقات البيولوجية وبحسب علمي أن صوت الخطبة الإجباريه ينبغي أن يكون داخل المسجد فقط. سؤالي لماذا لا تكون هناك مراقبة وتسجيل للملاحظات؟ طالعتنا أحد الصحف المحلية بقائمة بأسماء الحاصلين على منح في أراضي محافظة جدة ونظراً لأن بعض الأسماء معروفه جداً وبعضها أعضاء لمجلس الشورى ومدراء للجامعات وكلنا نعرف أن شرط المنح (عدم امتلاكهم لأرض أو منزل) من يستطيع أن يقول إن هؤلاء يستحقون المنحة؟؟ ونظراً لهذه الملاحظة التي لفتت نظر الكثيرين والكثيرات وكتب عنها الكتاب والكاتبات (هل سيعاد النظر في شروط المنح؟ أم ستمنع نشر الأسماء والاكتفاء بالأرقام التي لا توضح سعيد الحظ (صاحب المنحة) (على قول صاحب فايز المالكي (يعني أني) لا يملك أرض ولا منزل (يا حرام) بالعافيه المنح على أصحابها بس يا ريت يتم حذف هذا الشرط غير (المطبق)!! بعد قراءتي للخبر الخاص بعدم استحقاق المعلمات «قبل الدخول» لأليات النقل وخلافه وبعد أن أصبحت الوزارة طرفاً ثالثاً في علاقة خاصه جداً، وهو ما أثار استغراب الكثير من المعلمات واضطرارهن لإثبات وضعهن الحالي!! تذكرت على الفور مسرحية لعادل إمام الذي تفسرها جملته الشهيرة (لا بد أن يدخل بها) وكل نقل وأنتم بخير. [email protected]