أضحى 138 شاباً و11 فتاة مؤهلين للزواج، بعدما خضعوا إلى دورات تأهيلية مكثفة خلال شهر رمضان الجاري، ضمن مشروع التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج. وأوضح تقرير صادر من قسم التدريب في مركز المودة الاجتماعي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن المركز نظم خلال شهر رمضان المبارك خمس دورات للشبان ودورة واحدة للفتيات، شارك فيها 138 شاباً و11 فتاة، وقدمها عدد من المدربين المعتمدين في هذا الجانب. من جهته، أشار الأمين العام لمركز المودة الاجتماعي زهير عبدالرحمن ناصر إلى أن دورات التأهيل الأسري للشبان (التي تنفذ على مدى يومين) تناولت محاور عدة (منها المودة والرحمة، وآداب التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، واكتشف شخصيتك، وتعرف على شخصية النصف الآخر، ووصايا ليلة العمر، وآداب الدخلة)، في حين تناولت الدورة في يومها الثاني محاور العسل الأبدي، وفن احتواء المشكلات الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجدد حياتك، قبل اختتام الدورة بكلمة لأحد مصلحي المركز يقدم من خلالها وصايا للعرسان. وأضاف ناصر أن دورات التأهيل للفتيات تنظم على مدى ثلاثة أيام، إذ تتطرق فيها المدربة إلى المودة والرحمة، وآداب الخطبة والعقد، واكتشاف الشخصيات، ووصايا ليلة الدخلة وآدابها، والتجميل، ومحور العسل الأبدي، وفن احتواء المشكلات الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجددي حياتك، والطرق الصحيحة للتعامل مع إفرازات الجسم، وكيفية الكشف عن بعض الأمراض الخطرة، والحمل والولادة، وأثر مستحضرات التجميل الكيميائية، ووقفات شهرية، والصحة في الحياة الزوجية. وتابع الأمين العام: «يقدم المركز في ختام دوراته التدريبية مجموعة من الباقات التثقيفية الجذابة والأشرطة السمعية للمتدربين والمتدربات مجاناً، كما تتم جدولة خمس رسائل SMS إذ يتم إرسال رسائل تثقيفية وتوجيهية للمتدربين والمتدربات بمعدل رسالة كل شهر. وأبدى المتدربون والمتدربات ارتياحهم لما وجدوه من هذه الجهود وأشادوا بهذه الدورات، مؤكدين أهمية التحاق جميع العرسان المقبلين على الزواج بها لتحقيق حياة أسرية مطمئنة. يذكر أن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في محافظة جدة يسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم الكثير من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية وهي «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».