واشنطن - أ ف ب - أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «غالوب» الأميركي تقدم الجمهوريين بفارق تاريخي مقداره 10 نقاط على خصومهم الديموقراطيين (51 في المئة من نيات التصويت في مقابل 41 في المئة)، قبل نحو شهرين من الانتخابات الاشتراعية المقررة في الخريف المقبل. وأشار «غالوب» الى أن هامش التقدم يعتبر الأكبر المسجل لمصلحة الديموقراطيين في تاريخ الاستطلاعات التي يجريها المعهد منذ عام 1942، مع العلم ان تقدم الجمهوريين على الديموقراطيين تواصل للأسبوع الخامس على التوالي. وبلغ الفارق الأكبر لمصلحة الجمهوريين في السابق 5 نقاط عامي 1994 و2002 اللذين شهدا تحقيق الجمهوريين زيادة كبيرة في عدد المقاعد في الكونغرس. وأجري الاستطلاع بين 23 و29 آب (اغسطس) على عينة من 1540 ناخباً. وحدد هامش الخطأ فيه بنسبة 4 في المئة. وتاريخياً، حقق الديموقراطيون نسب تقدم على الجمهوريين تفوق تلك التي سجلها هؤلاء في هذا الاستطلاع. ففي عام 1974، تقدم الديموقراطيون ب 32 نقطة، قبل ان يتنحى الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون بعد فضيحة «ووترغايت». وتؤكد نتائج استطلاع «غالوب» القاعدة القاضية بخسارة الحزب الحاكم في البيت الابيض والكونغرس مقاعد في اول انتخابات اشتراعية، والتي تحصل في منتصف الولاية الرئاسية للرئيس.