عمّان: «العيادات السعودية» تستقبل 3037 لاجئاً سورياً في أسبوع

استقبلت العيادات التخصصية السعودية 3037 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري خلال أسبوعها ال196على التوالي، مقدمة لمراجعيها الخدمات العلاجية والصحية كافة.
وأشار المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني، إلى أن سجلات العيادات الطبية دونت مراجعة 594 حالة في عيادة الأطفال ممن يعانون من الأمراض الموسمية، كما استقبلت عيادة القلب 94 مراجعاً، والنسائية 184 مراجعاً، فيما تلقى 349 سورياً العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 32 حالة، واستقبلت عيادة العظام 136 حالة.
وأضاف المفعلاني أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن عيادة الجلدية تعاملت مع 275 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعو عيادة الأذن 171 حالة، وعيادة التطعيم 219 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، وأجرى قسم المختبر 120 تحليلاً مخبرياً.
من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تقوم بتقديم العديد من البرامج الإنسانية في مختلف المحاور لتوفير كل سبل الراحة للاجئ السوري.
وأضاف، أن العيادات التخصصية السعودية تتميز باحتوائها على كوادر مؤهلة في العديد من التخصصات الطبية التي يحتاجها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري، بالإضافة إلى الأقسام المساندة لها.
ولفت، إلى أن الخدمات الإنسانية المقدمة من الحملة السعودية تستهدف تغطية أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين سواءً في الداخل السوري أم الدول المجاورة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف، مثمناً الدور الكبير الذي يبذله الشعب السعودي في الوقوف الصادق مع الشعب السوري، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاههم.
وعبّر عدد من اللاجئين السوريين عن خالص شكرهم وامتنانهم للشعب السعودي لقاء وقفتهم الصادقة معهم خلال هذه الأزمة التي تمر بها بلادهم، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يحميها من كل مكروه.