قيدت السلطات الإندونيسية زيارة السياح للبركان الأكثر شهرة في البلاد بسبب مخاوف من أن يكون ثوران صغير حدث أمس (الخميس) مقدمة لشيء أكبر. وقال المتحدث باسم وكالة مكافحة الكوارث سوتوبو بورو نوجروهو: «لم يسمح للقرويين والمتسلقين والسياح إلا بالصعود لمسافة 2.5 كيلومتر من جبل برومو في شرق جزيرة جاوة، إذ أطلق البركان دخاناً لمئات الأمتار في الهواء. وأضاف: «البركان مازال غير مستقر، ومن المتوقع أن يستمر الثوران». وتم تحويل الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار مالانج، إجراء احترازياً إلى سورابايا عاصمة جاوة الشرقية. وتقع إندونيسيا فوق ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادي، وهي منطقة نشطة زلزالياً بشكل كبير، إذ تلتقي صفائح مختلفة للقشرة الأرضية وتؤدي إلى وقوع عدد كبير من الزلازل والبراكين.