قالت الاممالمتحدة نقلا عن تقديرات للحكومة الاثيوبية ان اكثر من ربع مليون اثيوبي معرضون لخطر فيضانات عارمة الشهر المقبل حين يتوقع سقوط امطار غزيرة على البلاد. وقال مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان 19 شخصا قتلوا في انهيارات طينية بعد الفيضانات الاسبوع الماضي وان نحو 12 الف شخص نزحوا عن ديارهم منذ ذلك الحين. وقال المكتب في بيان نقلا عن خطة اصدرتها السلطات الاقليمية "نحو 270 الف شخص يمكن ان يتضرروا من الفيضانات في (منطقة امهرة)." وعادة ما تؤثر الفيضانات على المناطق المنخفضة بإثيوبيا خلال الموسم المطير بين يونيو حزيران وسبتمبر ايلول. ففي 2006 قال اكثر من الف شخص وشرد اكثر من 300 الف. وجاء في الخطة "ابلغ عن فيضانات جديدة في الايام الاخيرة بما فيها الفيضانات في الاراضي المنخفضة بأمهرة وفي منطقة صومالي الشمالية." وتقول الخطة ان ثمة حاجة الى 6.8 مليون دولار للاستجابة لاي طارئ من هذا القبيل. وقدم مكتب ادارة الكوارث باثيوبيا تقديرا اقل إذ قال ان 153 الف شخص من المرجح ان يتضرروا جراء فيضانات الشهر المقبل وان 25 في المئة منهم قد يفقدون منازلهم. وقال عامل اغاثة يراقب الفيضانات لرويترز "ينبغي وجود تخطيط جيد للطوارئ." وتشير بيانات من مكتب الارصاد الجوية ان الامطار الغزيرة ستستمر حتى سبتمبر. ويقول بيان مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان السبل متقطعة الان بقرابة خمسة الاف شخص فروا الى اراض اكثر ارتفاعا ولا سبيل للسلطات المحلية للوصول اليهم. وتلحق الفيضانات الكبيرة اضرارا باقتصاد البلاد القائم على الزراعة وتجرف الالاف الرؤوس من الماشية وتتلف المحاصيل وتغرق الطرق. __________ * باري مالون