كراكاس - أ ف ب - اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز شبكة «سي أن أن» الناطقة بالاسبانية ومجموعة «بريسا» الإعلامية في اسبانيا وصحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية ووسائل إعلام دولية أخرى، بنشر «أكاذيب» عن حكومته. وكتب في صحيفة محلية: «ثمة هجمة حقيقية متخصصة وقوية جداً، موجهة لحمل الناس على الاعتقاد بأن الحكومة البوليفارية (الفنزويلية) غير شرعية وإرهابية». واتهم «بريسا» وشبكات تلفزة بينها «سي أن أن» بالاسبانية، ببث «اكاذيب كبيرة»، خصوصاً ما ورد في تحقيق بعنوان «حراس تشافيز»، استهدف مجموعات مسلحة تدعم حكومته. ونفى ايضاً معلومات وردت في وثائقي ل «سي أن أن»، حول سرقات في شركة «كونفياسا» الوطنية للطيران في دمشق وطهران، واصفاً إياها بأنها «سلسلة من الاكاذيب». وندد تشافيز بمعلومات صحيفتي «إل تيمبو» الكولومبية و «لا ستامبا» الايطالية، وحمل خصوصاً على «نيويورك تايمز» لنشرها مقالاً بعنوان: «فنزويلا أكثر خطورة من العراق». وقال: «أطلقوا صاروخاً علينا من نيويورك تايمز، مصحوباً بحملة داخلية تقوم وسائل الإعلام الفنزويلية الخاصة التي تسعى الى زعزعتنا، بتطويرها حول موضوع الامن».