أردى الجيش اللبناني فجر أمس اثنين من تجار المخدرات أحدهما مطلوب ب 172 مذكرة توقيف غيابية، في محلة دار الواسعة في بعلبك. وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن «سيارة مرّت مساء أول من أمس على أحد حواجز التفتيش التابعة للجيش في محلة شلال شليفا - البقاع الشمالي، من دون ان تمتثل لأوامر الخفير بالتوقف، وأطلق من في داخلها النار في اتجاه عناصر الحاجز الذين ردوا بالمثل، لكن السيارة تابعت سيرها في اتجاه البلدات المجاورة، على رغم اصطدامها بالعوائق الحديدية». وأضاف البيان: «فجر أمس، مرّت سيارة أخرى في المكان نفسه وتجاوزت الحاجز أيضاً على رغم تنبيهها بالتوقف، فأطلق عناصر الحاجز النار في اتجاهها ما أدى الى مقتل كل من علي محمد صبحي جعفر وعلي عباس جعفر الملاحق ب 172 مذكرة توقيف تعود الى تهم إطلاق نار على مراكز عسكرية ومحاولة قتل عسكريين ومدنيين، والاتجار بالمخدرات، وارتكاب عمليات تزوير. وتبين أن السيارة هي من نوع رانج روفر زيتية رقم 312536/ب مسروقة منذ نحو 10 أيام، وضبط في داخلها قاذف آربي جي وبندقية نوع م 16 مع مقبض رمي قذائف (لانشر)، إضافة الى قذائف وذخائر مختلفة وكمية من حشيشة الكيف. وبوشر التحقيق في الحادث». وكان الجيش أردى أول من أمس زعيم عصابة سرقة سيارات. وذكر بيان لمديرية التوجيه أنه «أثناء قيام قوة من الجيش بمداهمة عصابة سطو مسلح في منطقة الدكوانة في قضاء المتن، بادر افراد العصابة الى إطلاق النار عليها، وردت القوة على مصدر النار، ما أدى الى مقتل زعيم العصابة المدعو علي صبحي زعيتر الملاحق بارتكابه جرائم سطو وإطلاق نار على مدنيين. كما ألقي القبض على اربعة من أفراد العصابة، تبين أنهم من جنسيات مختلفة، فيما فرّ واحد منهم كان قد اصيب بجروح. وحضر الخبير العسكري للكشف على المكان، وتولى تفجير رمانة يدوية كان القتيل جهزها لإلقائها على القوة المداهمة، وسلم الموقوفون الى الجهات القضائية المختصة للتحقيق».