ليون (فرنسا) - أ ف ب - بعد سنة من اختبار ناجح للكتب المدرسية الرقمية شمل تلامذة الصف المتوسط الأول، تعتزم مدرسة فيكتور غرينيار في ليون التي تستقبل أطفالاً محرومين مواكبة العصر الرقمي، توسيع التجربة بحماسة لتشمل تلامذة الصف المتوسط الثاني. هذه المدرسة «التجريبية» التي أعيد تأهيلها بالكامل في عام 2008 تستقبل 480 تلميذاً، بعضهم يعاني من «صعوبات شديدة» و «لا يتقن الفرنسية»، حسبما تشرح المديرة انيك تيسيدر. ولدى تولي تيسيدر إدارة المدرسة في عام 2006، أدخلت التقنيات الرقمية بفضل موقع «لاكلاس دوت كوم» التفاعلي الذي يتيح التواصل بين التلامذة والمعلمين. وبفضل عزمها، اختيرت المدرسة في عام 2009 لتكون واحدة من 64 مدرسة في فرنسا، تختبر الكتب المدرسية الرقمية في الصف المتوسط الأول في أربع مواد هي الرياضيات، والتاريخ والجغرافيا، واللغة الفرنسية، والتكنولوجيا. إنه «خيار اقتصادي» على حساب اللغات الحية «لأنه كان يجب تحديث كتب الفرنسية»، حسبما تقر تيسيدر التي تتمنى «تعميم ذلك ليشمل كل المواد».