قال مسؤول تركي كبير، إن حملة لاستعادة مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بالاستعانة بمقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية، قد تفجر صراعاً عرقياً هناك، منبهاً إلى أنه يجب أن تتفادى العملية إثارة المزيد من الانقسامات. وأضاف المسؤول أن «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية لم تنسحب بالكامل حتى الآن من مدينة منبج السورية غرب نهر الفرات، على رغم الوعود بانسحابها. وتعتبر تركيا «الوحدات» قوة معادية لها صلات عميقة بالمسلحين الأكراد الذين قادوا تمرداً استمر ثلاثة عقود على الأراضي التركية، وهو ما تسبب في خلاف بينها وبين واشنطن التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» حليفة مهمة وفاعلة في محاربتها التنظيم المتطرف في سورية. ولفت المسؤول الى أن إخراج «داعش» من مدينة الباب السورية بين أهداف التوغل التركي في شمال سورية الذي بدأ الشهر الماضي، وتابع أن التسرع في الحملة لن يكون سليماً من الناحية العسكرية. وزاد المسؤول أن عدم اتخاذ أي إجراء في شأن تسليم رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن، لفترة طويلة بعد محاولة الانقلاب، أمر غير مقبول. وتتهم أنقرة غولن بتدبير الانقلاب. وختم أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء خلال عشرة أيام في إطار تطبيع العلاقات.