يصل وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس اليوم السبت إلى كوبا في زيارة قصيرة لكن تاريخية حيث ستكون أول زيارة من مسؤول فرنسي رفيع للبلاد منذ 30 عاماً ومؤشراً على تسارع وتيرة تحسن العلاقات بين الإتحاد الأوروبي وهافانا. ومن المقرر أن يتناول فابيوس غداء عمل مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز قبل أن يجتمع مع الكردينال خايمي أورتيجا ثم مع عدد من رجال الأعمال الفرنسيين. وكان رودريجيز اجتمع مع فابيوس في باريس الشهر الماضي. وقال دبلوماسي فرنسي "نتوقع منه أن يناقش بدء حوار سياسي يشمل حقوق الإنسان وفرص العمل التي تتوفر من خلال الإصلاحات الإقتصادية في الجزيرة." لكنه أضاف أنه لن يجري توقيع إتفاقات خلال الزيارة. ومنذ تولى فابيوس منصبه في 2012 وهو يسعى لتحويل جزء من مساعي فرنسا الدبلوماسية باتجاه الفوز بتعاقدات في الأسواق التي لا تتواجد فيها الشركات الفرنسية عادة بقوة، في الوقت الذي تسعى فيه باريس للعثور على فرص للنمو بالخارج. وتتطلع فرنسا لتوسيع نطاق علاقاتها التجارية مع أمريكا اللاتينية وتعتبر كوبا لاعباً مهماً في المنطقة لكونها استضافت قمة إقليمية في وقت سابق هذا العام ومع تزايد الوجود البرازيلي والمكسيكي هناك.