هافانا – أ ب – بدأ وزير خارجية الفاتيكان رئيس الأساقفة دومينيك مامبيرتي زيارة لهافانا أمس، يلتقي خلالها مسؤولين كوبيين، فيما يأمل ناشطون كوبيون بأن يؤدي الى إطلاق مزيد من السجناء السياسيين. واستقبل مامبيرتي في المطار، وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز وكاريداد دييغو مسؤولة الشؤون الدينية في الحزب الشيوعي، اضافة الى كاردينال هافانا خايمي اورتيغا. وسيقود مامبيرتي خلال «الاسبوع الاجتماعي الكاثوليكي» المنعقد في هافانا، مناقشات بين زعماء دينيين حول المصالحة بين الكوبيين، خصوصاً الانقسام بين المقيمين في الجزيرة والمهاجرين الى الولاياتالمتحدة. وتأتي زيارة مامبيرتي بعدما أدت المفاوضات بين اورتيغا وحكومة الرئيس راوول كاسترو، الى إطلاق سجين سياسي لأسباب صحية ونقل 12 آخرين الى معتقلات قريبة من منازلهم. ومامبيرتي هو أبرز مسؤول فاتيكاني يزور الجزيرة، منذ رحلة الكاردينال تارسيزيو بيرتوني العام 2008.