أدت الحكومة الأردنية الجديدة بقيادة هاني الملقي اليمين الدستورية اليوم (الأربعاء)، أمام الملك عبدالله الثاني الذي كلف الملقي للمرة الثانية بعد استقالته في أعقاب الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي. وضمت الحكومة الثانية للملقي خمسة وزراء جدد تسلموا حقائب وزارية للمرة الأولى وهم وزير النقل مالك حداد، ووزير العدل عوض أبو جراد المشاقبة، ووزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بشر الخصاونة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية يوسف منصور. وبقي 24 وزيراً في الحكومة مع تغيير حقائب بعض منهم. ودخل إلى التشكيلة الحكومية وزيران سابقان لم يكونا في تشكيلة حكومة النسور ولا في حكومة الملقي الأولى، هما نبيه شقم وزير الثقافة ووزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة. وخرج من الحكومة أربعة وزراء وعينوا في مجلس الأعيان، فيما خرج وزيرا النقل يحيى الكسبي والتنمية الاجتماعية خولة العرموطي ولم يعينا في أي منصب بعد الخروج من حكومة الملقي. وشغل الملقي (64 عاماً) الكثير من المناصب الديبلوماسية والوزارية الكبيرة وعين لأول مرة في أيار (مايو) الماضي للإشراف على الانتخابات. وأُعيد تكليفه الأحد ومُنح تفويضاً جديداً بالسعي لإحياء الاقتصاد الراكد وتجديد الثقة في قطاع الأعمال.