قال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الثلثاء) أن بلاده وهي حليفة قديمة للولايات المتحدة تسعى لبناء «كثير من التحالفات الجديدة»، وربما تتحول نحو روسياوالصين طلباً للعون في شؤون منها مشكلة المخدرات. وقال في خطاب عقب تفقده معملاً غير قانوني لتصنيع المنشطات «بحلول العام المقبل سأكوّن تحالفات الجديدة (...) ولن أسمح للولايات المتحدة التي استعمرت بلاده في الماضي بأن «تفرض علينا أي شيء». وعلى رغم إقراره برغبته في الصداقة مع الصين إلا أنه أكد ضرورة أن تراقب الأخيرة نشاط التجار الذين يوردون المخدرات إلى الفيليبين. وقال: «إذا كنتم تعتبروننا أصدقاء لكم وترغبون في مساعدتنا، فإن معظم المواد تأتي من الصين، ماذا يعني ذلك؟». وفي السياق، قال أحد مساعدي الزعيم الفيليبيني السابق فيدل راموس الذي اختاره الرئيس دوتيرتي مبعوثاً خاصاً لبدء الحوار وإصلاح العلاقات مع الصين أنه تم إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها راموس إلى بكين. وأضاف المساعد أن الزيارة إلى بكين ما زالت قائمة، لكن ستتم في موعد مناسب مؤكداً صحة ما نشره موقع السفارة الفيليبينية في بكين بأن اجتماعاً كان مقرراً لراموس مع مواطنين فيليبينيين تم إلغاؤه.