هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي اليوم (الثلثاء)، المحامي الشعبوي رودريغو دوتيرتي بانتخابه رئيساً للفيليبين، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. وكثف دوتيرتي (71 عاماً) الذي حقق فوزاً كاسحاً في انتخابات التاسع من أيار (مايو) الجاري الرئاسية، تصريحاته النارية خلال الحملة. وسيخلف الرئيس بينينيو أكينو في 30 حزيران (يونيو) المقبل. وقال البيت الأبيض إن «الرئيس شدد على القيم التي تدعم تحالفنا المتين مع الفيليبين... وبينها التزامنا حيال الديموقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون». وأضاف أن الرجلين «أكدا عزمهما على مواصلة تعزيز العلاقة على قاعدة هذه المبادىء المشتركة». وتعهد دوتيرتي الذي انتخب رئيساً بناء على برنامج قاس جداً لمكافحة الإجرام، إعادة العمل بعقوبة الإعدام والسماح لقوات الأمن «بإطلاق النار بهدف القتل». وخلال حملته نهاية نيسان (أبريل) الماضي، هدد دوتيرتي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الولاياتالمتحدة وأستراليا على خلفية انتقادهما لطرفة سمجة أطلقها تعليقاً على اغتصاب مبشرة أسترالية وقتلها. والفيليبين من أكثر البلدان قرباً من الولاياتالمتحدة في جنوب شرقي آسيا، وخصوصاً في سياق تنازعها مناطق مع بكين في بحر الصينالجنوبي.