أكد عضو شرف نادي الوحدة الداعم مناحي الدعجاني أنه سيقف مع الكيان المكي العريق، ومسألة إسناد مهمة الإشراف على الكرة الوحداوية له لن تثنيه عن التقدم لرئاسة النادي في الأيام المقبلة، إذ يضع حالياً اللمسات الأخيرة على برنامجه الإنتخابي بعد اختيار نخبة من الأسماء الأكاديمية الرائعة، التي تحظى بقبول كبير وشهرة واسعة في الأوساط الوحداوية. وقال في تصريح خاص إلى «الحياة»: «في البداية أشكر رئيس النادي المكلف حالياً الدكتور خالد برقاوي، على ثقته في شخصي واختياري لمهمة الإشراف على الفريق الوحداوي في الفترة المتبقية للإدارة الحالية، قبل تسلّم المجلس الجديد الذي سيختاره الوحداويون لمهامه في النادي خلال الأسابيع المقبلة، وعن نفسي فأنا مجند لخدمة هذا الكيان الغالي على قلبي من أي موقع، وحقيقة لم أتردد لحظة واحدة في قبول هذه المهمة على رغم صعوبتها، وحبي للوحدة يجعلني دائماً في خدمة النادي، وإشرافي على الفريق في الفترة الحالية لن يشغلني عن الخطوة الأهم، وهي التقدم بملفي الانتخابي إلى رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد عبده يماني، لترشيح نفسي مع بقية الأسماء الوحداوية لرئاسة النادي، إذ انتهيت من اختيار الأسماء التي ستعمل معي في مجلس الإدارة في حال قبوله من المجلس الشرفي، وهي أسماء غنية عن التعريف ولها شهرتها ومكانتها في الأوساط الوحداوية، وأتمنى التوفيق للنادي سواءً معي أم مع أي شخصية وحداوية تتسلّم زمام الأمور في الفترة المقبلة». وواصل: «برنامجي الانتخابي يشمل وضع أسس واضحة المعالم تخدم النادي لسنوات عدة، ومن شأنها أن تسهل مهمة الإدارة المنتخبة، التي ستخلف المكلفة بعد انتهاء فترتها، كما يشمل إنشاء أكاديمية كروية، واستقطاب خبراء في مجال التدريب، لا سيما في قطاع الناشئين والقاعدة الوحداوية، إلى جانب استقطاب مستثمرين لإيجاد موارد مالية ثابتة لمدخولات النادي، بعيداً عن الاعتماد على دعم أعضاء الشرف، والتعاقد مع مدرب عالمي للفريق الأول، ولاعبين محترفين على مستوى عالٍ من المهارة، يستطيعون تشكيل إضافة إيجابية، وكذلك تطبيق فكرة جديدة على صعيد الأندية الرياضية، وهي الربط بين إعانة الاحتراف والبنوك، حتى يتسلّم اللاعب المحترف راتبه الشهري مثل بقية الموظفين في الدولة يوم 25 من كل شهر، عن طريق بطاقة الصراف الآلي من دون أن يكون لأية أزمة مالية في النادي تأثير في ذلك طوال العام». وأضاف: «حالياً نحاول جاهدين أن نعيد الفريق إلى وضعه الطبيعي المعروف عنه بعد الخسائر الأخيرة، وأن نظهر بالشكل المقنع الذي يرضي طموحات وآمال جماهيرنا الوفية، وحقيقة لم نوفق في لقاء النصر الماضي، وخسرناه بثلاثة أهداف في مقابل هدف وحيد، ولكن اللاعبين وعدونا بالتعويض في لقاء الهلال غداً، وأن يكون بداية الانطلاقة الحقيقية ل«فرسان مكة»، وسنستعين بالاختصاصي النفسي الدكتور توفيق البكري من جامعة أم القرى قبل اللقاء، للجلوس مع اللاعبين ومعالجة حال الإحباط والتوهان وقلة التركيز التي يعانون منها، وتحضيرهم نفسياً بشكل يتوافق مع أهمية المرحلة المقبلة، وفريقنا جيد وبه خامات من المواهب الواعدة التي ستعيد الفريق بإذن الله إلى جادة الصواب، كما عادت القاعدة الوحداوية إلى تحقيق الانتصارات عن طريق فريق الناشئين الذي كسب مواجهة الهلال، وفريق الشباب الذي تغلب على الأهلي في مكة قبل يومين، وكافأتهما بعشرين ألف ريال، وهما يستحقان ذلك بالتأكيد، والمكافآت الأخرى ستكون بانتظار «الفرسان» غداً أمام الهلال، في المواجهة المرتقبة التي سندخلها بحثاً عن الانتصار ولا شيء غيره».