أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن اليوم الوطني للملكة العربية السعودية يجسد وحدة وتلاحم القيادة مع الشعب، وذكرى لتأمل الإنجازات التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة كل عام، وتعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة على تحقيق المزيد من التقدم والتطور للملكة في مختلف المجالات. وقال في تصريح له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال86 للمملكة العربية السعودية: «إن أهم ركائز هذه الدولة السير وفق منهجٍ مستمد من الشريعة الإسلامية، قائمٍ على مبادئ العدل والمساواة وتعزيزها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، وانطلاقاً من هذا المنهج أولت المملكة اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان، وأرست دعائم حماية هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي». وأضاف: «إن هذه الذكرى الغالية تأتي والمملكة بقيادتها الحكيمة تخطو خطوات رائدة نحو تحقيق التنمية المستدامة، التي تجعل من الإنسان محورها الأساس وتنعكس بشكل إيجابي على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيث بدأ العمل في تنفيذ (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة من منطلق الثوابت الشرعية وتوظيف إمكانات البلاد وطاقاتها، والاستفادة من موقعها، وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، كما تأتي هذه الذكرى والمملكة تمضي قدماً في كل المجالات التي جعلت تنمية الإنسان هدفها الأول، إذ أنشئ برنامج التحول الوطني الذي يحتوي على أهداف استراتيجية ومبادرات ترتبط جميعها بحياة إنسان هذا الوطن وحقوقه». وتابع رئيس هيئة حقوق الإنسان قائلاً: «إن الأمن والاستقرار والرخاء الذي تنعم به المملكة في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة والتحديات الكبيرة، التي تواجهها لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله تعالى، ثم بفضل السياسة الحكيمة الواعية للقيادة، وحرصها على بناء المملكة وتطويرها سياسياً واقتصادياً بما يكفل تعزيز اللحمة الوطنية ويضمن ديمومة الوطن واستقلاله وقوته، وتبنيها للآليات الكفيلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يحقق حياة كريمة للمواطن والمقيم، ويدفع بعجلة التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة إلى الأمام». ونوّه الدكتور العيبان بما يبذله قادة هذه البلاد على مر التاريخ تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والوقوف الدائم مع الشعوب التي تتعرض إلى أزمات.