شدّد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، على أن السعودية وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دشنت حزمة من المشاريع والقرارات الاستراتيجية التي تهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي والاقتصادي «تعكس رؤيته كقائد يُعنى بتحقيق الإنجازات ويؤمن بالكفاءات الوطنية الشابة والمتخصصة التي تسهم في بناء الدولة في المجالات كافة، مؤكداً أن تلك القرارات «تعزز ما تشهده المملكة من نقلة حضارية، وقفزات تنموية، وضعتها في مصاف دول العالم المتقدمة، وما كان ذلك كله ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وحبه للوطن والمواطن». وقال أمس (الإثنين) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «إن أهم ما يعزز ركائز هذه الدولة السير وفق منهج مستمد من الشريعة الإسلامية قائم على مبادئ العدل والمساواة وتعزيزها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، وانطلاقاً من هذا المنهج أولت المملكة اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان، وأرست دعائم حماية هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي». ونوه بما يتمتع به المواطن والمقيم في المملكة من رعاية واهتمام في هذا العهد بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إذ تشهد المملكة «العديد من الإصلاحات والإنجازات التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة، بهدف رفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات هذا الوطن». وأكد أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثبت حرصه على الأمتين العربية والإسلامية من خلال الوقوف ضد أي خطر يهدد أمنها واستقرارها، ولا أدل من ذلك إطلاق عملية (عاصفة الحزم) التي جاءت استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، وأسهمت في حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية التي اختطفت مؤسسات الدولة وانقلبت على الشرعية، وما تلاها من عملية (إعادة الأمل) التي تؤكد على بعد النظر السياسي لخادم الحرمين الشريفين». .. وتشدّد على دورها في حماية أمن الخليج ثمّن رئيس هيئة حقوق الإنسان الكتور بندر العيبان الدور الذي تقوم به المملكة في حماية أمن منطقة الخليج والأمن الإقليمي، مشيداً ب«الدور الذي قامت به القوات المسلحة السعودية وقوات دول التحالف لردع الحوثيين بعد أن تجاوزوا لغة الحوار إلى لغة السلاح، وقتلوا المواطنين الأبرياء». ونوّه العيبان ب«الأمن والاستقرار الذي تنعم بهما المملكة في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة والتحديات الكبيرة التي تواجهها، التي لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على بناء المملكة وتطويرها سياسياً واقتصادياً، بما يكفل تعزيز اللحمة الوطنية ويضمن ديمومة الوطن واستقلاله وقوته، وتبنِّيها للآليات الكفيلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يحقق حياة كريمة للمواطن والمقيم ويدفع بعجلة التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة إلى الأمام». وشدّد على ما تبذله القيادة في المملكة على مر التاريخ من خدمة للمقدسات الإسلامية «إذ تعد مشاريع توسعة الحرمين الشريفين درة الأعمال الجليلة التي تضطلع بها حكومة السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين، وهو ما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من تدشين التوسعة الثالثة للمسجد الحرام بطاقة استيعابية تقدر بنحو مليوني مصلٍ، و يعد هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، ما يؤكد الإيمان العميق بالأمانة التي تحملت مسؤوليتها المملكة حتَى وفّق الله تعالى قيادتها للإنفاق على هذا العمل الجليل أداءً للواجب واضطلاعاً بالمسؤولية».