نقل طفل روسي في الثالثة من عمره إلى المستشفى اليوم (الجمعة)، بعدما صمد وحيداً في صقيع غابات الشمال (تايغا) في سيبيريا لمدة ثلاثة أيام، وفق ما أعلنت السلطات في منطقة توفا. وكانت عمليات إنقاذ كبيرة جداً أدت إلى العثور على الطفل تسيرين دوبشوت في قلب الغابة على بعد ثلاثة كيلومترات من قريته، بعد ثلاثة أيام من بقائه تائهاً في الغابة فيما كان يلعب مع كلاب العائلة. وصمد الطفل في هذه الظروف المناخية الصعبة، وظل في منأى عن الحيوانات المفترسة التي تعمر الغابة، مثل الذئاب والدببة. وقالت الناطقة باسم السلطات المحلية دولانا سالشاك أن «الأطباء يقولون أنه يتعافى من الصدمة، وأن حاله جيدة، وهو لم يمرض على رغم البرد الشديد». واقتات الفتى في هذه الأيام الثلاثة على ألواح شوكولاته كانت في حوزته، ووجد شجرة كبيرة اتخذ من جذعها ملجأ له. ومع أن الطقس لم يتحول إلى البرد الشديد بعد، إلا أن درجات الحرارة في هذه المنطقة تنخفض ليلاً إلى خمس درجات تحت الصفر في هذه الأيام من السنة.