استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين الأمير نايف بن عبدالعزيز في جدة ليل أول من أمس رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الوطنية للمتقاعدين الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق المتقاعد عبدالعزيز هنيدي، وأعضاء الجمعية. ورحّب النائب الثاني برئيس الهيئة الاستشارية للجمعية ورئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضائها، وقال: «الإخوة المتقاعدون محلّ تقدير واهتمام الجميع وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، وما أنا إلا واحد منهم لخدمة رجال خدموا هذا الوطن وأدوا واجبهم كل في مجال اختصاصه». وشدّد النائب الثاني على أن «خدمة الوطن أمر مستمر، والمتقاعدون عموماً يشكلون شريحة كبيرة في المجتمع، وكل الأمور التي تريدها الجمعية لمن يمثلها من هؤلاء المتقاعدين ستتحقق بالدعم الذي سنلقاه من قيادتنا ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد وبجهودكم سيتحقق كل شيء». من جهته أعرب رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية الوطنية للمتقاعدين باسمه واسم أعضاء الجمعية عن شكره وتقديره للأمير نايف على دعمه للجمعية ونشاطاتها. وقال: «الجمعية الوطنية للمتقاعدين حققت الكثير من الانجازات خلال السنوات الماضية، بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم النائب الثاني». ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق المتقاعد عبدالعزيز بن محمد هنيدي كلمة قال فيها: « إن عدد المتقاعدين في المملكة تجاوز 640 ألف متقاعد وإن عدد المتقاعدين وأسرهم المستفيدين من معاشات التقاعد يصل إلى أكثر من 880 ألف شخص». وتحدّث رئيس مجلس إدارة الجمعية عن حاجات المتقاعدين كالتأمين الصحي وتأمين السكن لهم خصوصاً لذوي المعاشات المتواضعة، ونوادي تضمّ هؤلاء المتقاعدين إضافة إلى استثمار خبرتهم خصوصاً المؤهلين منهم». وثمّن جهود النائب الثاني ودعمه للجمعية ومن يمثلها من المتقاعدين، وقال: « لا ننسى توجيهكم بضرورة وجود بطاقة للتعريف بالمتقاعدين وتقديم جميع الخدمات لهم، ولاشك أنكم وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين أمرتم بأهمية إشراك المتقاعدين في العمل الاستشاري والتدريب والإشراف والأمور الفنية والإدارية وفي كل المجالات التي تحتاجها بلادنا التي تعيش نهضة شاملة ولله الحمد، ولا ننسى توجيهكم بإنشاء إدارة لرعاية أسر الشهداء مما سيكون له الأثر الكبير في الحفاظ على حقوق تلك الأسر ورفع معنويات من سيتعرضون للخطر لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم». إلى ذلك ناقش النائب الثاني مع رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية ورئيس مجلس إدارتها وأعضائها عدداً من المواضيع المتعلقة بالجمعية منها مقراتها وفروعها وتكوين مجلس أعلى للجمعية وإنشاء وقف خاص بالجمعية.