التفت مقاهي فنادق ومطاعم في المنطقة الشرقية على قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية القاضي بمنع تقديم «الشيشة» و«المعسل» إلى زبائنهم، لتستغل الشهر الكريم تحت مسمى «الخيم الرمضانية»، ويستعد ملاك الخيام لذلك من خلال تهيئة الأجواء الرمضانية، وتحويل المقاهي إلى متنفس، سواء للشباب أو العائلات، لتكون مكاناً ملائماً للسهر طوال ليالي رمضان. وتستحضر «الخيام الرمضانية» في بعض الفنادق والمطاعم السعودية، ليالي عربية مصاحبة لأمسيات رمضان، سواء كان في الإفطار أو السحور، وتخصص بعض الفنادق خياماً وقاعات للنساء فقط، يجدن فيها وسيلة جديدة للترفيه والتطرق إلى كيفية إعداد الوجبات الرمضانية، فيما يخصص غيرها خياماً للشباب، لكونها المكان شبه الوحيد المسموح لهم بالوجود فيه. وأوضح مسؤول حفلات في أحد الفنادق أنهم بدأوا في التحضير مبكراً لاستقبال الزبائن عن طريق تجهيز الخيام الكبيرة، التي تتسع إلى أكثر من 400 شخص، لتتحول إلى ظاهرة رمضانية شهدت خلال الأعوام الماضية إقبالاً متزايداً من العائلات، وأشار إلى تخصيص خيام رمضانية منفصلة إلى جوار مطعم الفندق، بعضها للعائلات وأخرى للشبان، وأن إدارة الفندق تحرص في كل عام على تهيئة أجواء تعبر عن بعض المقاهي الشهيرة في الدول العربية. وأضاف أنه يتوقع إقبالاً كبيراً للخيم الرمضانية في ظل الأجواء الحارة وتوافر التلفزيون، إضافة إلى إدخال بعض الديكورات الخاصة، وتقديم وجبة إفطار أو سحور. ولفت مدير حفلات آخر إلى أن الخيام تلقى إقبالاً كبيراً في رمضان من جانب العائلات السعودية والمقيمة، لما توفره من سبل الراحة، وتقدم شتى أنواع الأكلات الرمضانية المعروفة، إضافة إلى أطباق عالمية خفيفة والديكورات العربية والإسلامية والتراثية، التي تمتزج بالتصاميم العالمية العريقة في الخيمة، مشيراً إلى أن الأجواء غير التقليدية التي تعودت على تقديمها المطاعم العالمية أسهمت في إحداث هذا التغيير، وأن التبديل المنشود أصبح يطاول الخيمة التي يجب أن تقام على أحدث التصاميم والديكورات.