قال مسؤولون فلسطينيون اليوم (الأربعاء) إن إسرائيل تواصل لليوم الرابع على التوالي غلق المداخل الرئيسة لست قرى جنوب مدينة نابلس بالسواتر الترابية والكتل الأسمنتية. وقال رئيس بلدية بيتا واصف معلا: « لحجة الإسرائيلية لغلق المداخل أن هناك رشق حجارة على سيارات المستوطنين المارة على الشارع الرئيس لبلدة حوارة». وأضاف أن: «غلق المدخل الرئيس للبلدة جعل من يريد الخروج منها بسيارته لا بد وأن يسلك طرقا لمسافة 20 كيلومترا للوصول إلى الشارع الرئيس بدلا من مئات الأمتار لو كان المدخل الرئيس مفتوحا». ويستخدم المستوطنون الشارع الرئيس المار وسط البلدة جنوب نابلس للوصول إلى مستوطنات تقع شرق وغرب المدينة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في نابلس غسان دغلس إن هذا الغلق ألحق «أضرار كبيرة بحياة الناس اليومية وبقطاع التعليم بسبب صعوبة وصول المعلمين إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم». وأضاف «نشجع المواطنين على إعادة فتح هذه الطرق وتحدي إجراءات الاحتلال حتى لو قام بغلقها مرة أخرى»، موضحاً أن ما يجري في قرى نابلس عقاب جماعي لسكانها بحجة تعرض سيارات للمستوطنين الذي يمرون من شارع حوارة لإلقاء الحجارة». ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي حول غلق هذه المداخل أو متى سيعيد فتحها.