أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم (الثلثاء) عزمها تقديم 90 مليون دولار إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة لاوس في إزالة ذخائر حربية لم تنفجر بعد، منذ الحرب التي شهدتها البلاد في السبعينات. ويقترب هذا المبلغ الذي أُعلن خلال أول زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما للاوس من المبلغ الذي أنفقته الولاياتالمتحدة خلال العشرين عاماً الماضية، في شأن إزالة القنابل التي لم تنفجر في لاوس وبلغ 100 مليون دولار. وقالت «الهيئة الوطنية التنظيمية» للذخائر التي لم تنفجر إن طائرات حربية أمطرت لاوس ب 270 قنبلة عنقودية فيما بين عامي 1964 و1973، ثلثها لم ينفجر. وكان أوباما وصل إلى فينتيان قبل منتصف ليل الاثنين في أول زيارة إلى لاوس حيث يريد معالجة إرث القصف الذي قامت به الولاياتالمتحدة أثناء حرب فيتنام.