قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الجمعة) إن تركيا طهّرت منطقة في شمال سورية من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«وحدات حماية الشعب» الكردية لكن القوات الكردية السورية لم تنفذ بعد طلباً من أنقرة بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي في وقت مبكر اليوم، إن العملية التي تحمل اسم «درع الفرات» نجحت في تطهير منطقة مساحتها 400 كيلومتر مربع من «الدولة الإسلامية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية. لكنه نفى مزاعم بأن «وحدات حماية الشعب» التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية انسحبت إلى منطقة تقع إلى الشرق من نهر الفرات. وتقول «وحدات حماية الشعب» إنها انسحبت وأيد مسؤولون أميركيون ذلك. وقال الرئيس التركي: «في الوقت الحالي يقولون إن وحدات حماية الشعب عبرت... نقول كلا لم تعبر. البرهان يتوقف على ما نرصده». وتابع: «ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية». وأضاف أيضاً أن تركيا تسعى لإقامة «منطقة آمنة» في سورية لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى. و«وحدات حماية الشعب» جزء من تحالف أوسع تدعمه الولاياتالمتحدة في سورية ويحمل اسم «قوات سورية الديموقراطية». وساندت واشنطن الجماعة في معركتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» لكن أنقرة تعتبرها امتدادا ل«حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا.