قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ابراهيم سيف إن مساعدات الدول والجهات المانحة لتمكين بلاده من تحمل أعباء إيواء أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري، لا تزال دون المستوى المطلوب. وقدرت بيانات لمنظمات الأممالمتحدة الاغاثية المساعدات التي قُدمت فعلياً للأردن تحت بند مساعدات لاستضافة اللاجئين السوريين بحوالي 777 مليون دولار مع نهاية العام الماضي. وأضاف سيف، أن "عدم تلقي الأردن للمساعدات، بالحجم المطلوب، يضع الاقتصاد الأردني أمام تحديات كبيرة ليس بمقدوره مواجهتها، وخاصة مع استمرار الأزمة السورية وما يصاحبها من بقاء اللاجئين لفترة قد تمتد لسنوات طويلة". وأشار إلى أن "تكلفة استضافة اللاجئين السوريين بلغت العام الماضي حوالي 2 بليون دولار، فيما قدرتها منظمات دولية بنحو 1.2 بليون دولار". وأكدت الحكومة الأردنية في وقت سابق إنها تحتاج إلى 4.12 بلايين دولار، للفترة 2014- 2016، للإنفاق على المتطلبات الأساسية للاجئين السوريين، والتعامل مع أثر تواجدهم، منها مبلغ 2.4 بليون دولار ستوزع على المشاريع ذات الأولوية لثمانية قطاعات هي التعليم، والصحة، والطاقة، والبلديات، والمياه، والحماية، والإسكان، والتشغيل وسبل العيش. كما يحتاج الأردن، بحسب تقديرات حكومية، إلى 965.3 مليون دولار، لتغطية التكلفة الأمنية و 758 مليون دولار لتغطية الدعم الحكومي للتعامل مع الزيادة على السلع المدعومة.