فرضت خريجات لم يحصلن على وظائف حصاراً شاملاً على حسابي متحدثي وزارتي التعليم والخدمة المدنية في «تويتر»، وذلك بعد تأخر إفاداتهم عن موعد إعلان الحاجة النسوية إلى الوظائف التعليمية، فيما برأت وزارة الخدمة المدنية ساحتها من تأخر إعلان الوظائف النسائية المشمولة بلائحة الوظائف التعليمية وفتح باب التقديم عليها، وذلك بعد أن أثار تأخر طرح الحاجة التعليمية «النسوية» جدلاً واستياءً واسعاً في أوساط الخريجات، بعد انتهاء المهلة المعلنة في الجدول الزمني للإعلانات الوظيفية لهذا العام التي استمرت شهرين، إذ بدأت مطلع شهر رمضان الماضي وانتهت قبل أسابيع. وأكدت الوزارة عبر معرف متحدثها حمد المنيف في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه ليس للوزارة دور في تحديد عدد حاجة الجهات، ونوعية متطلبات شغل الوظائف، وأكد المنيف في تغريدته أن «دور الخدمة المدنية يتمثل في شغل الوظائف التي ترد لها من الجهات الحكومية». لتخرج وزارة التعليم عن «صمتها» وتؤكد على لسان متحدثها مبارك العصيمي على «تويتر» أن «الوزارة أعلنت مبكراً أنها تعمل على استكمال إجراءات 10 آلاف وظيفة جديدة لهذا العام مع الجهات ذات العلاقة»، مشيراً في تغريدة أخرى إلى إنهاء الوزارة إجراءات 5 آلاف وظيفة للخريجين وإعلانها للمفاضلة، والعمل على إنهاء إجراءات ترشيحهم. وأشار العصيمي إلى أن الوزارة تعمل حالياً على استكمال بقية حاجتها من المعلمات. جاء ذلك في الوقت الذي اشتعلت فيه معرفات متحدثي الوزارتين (المنيف والعصيمي) بتساؤلات واستفسارات متتالية من الخريجات حول أسباب التأخير، والموعد المحتمل للإعلان، والمطالبات المتكررة بإنهاء الجهات المعنية إجراءات الطرح، وفتح باب التقديم. تأخير إعلان الوظائف التعليمية النسائية جعل معرفات متحدثي الوزارتين «تحت المجهر»، وساحة لتذمر الخريجات واستغاثتهن بكلمة أو معلومة. كما حقق وسم #التعليم_يتجاهل_توظيف_الخريجات مشاركات عالية، إذ عبرت فيه الخريجات عن استيائهن من تأخير الإعلان الذي جعل منهن «معلمات قيد الانتظار».