قال السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي: «نشعر ان هناك انفراجات بين ايران والسعودية، خصوصاً انها ستترك آثاراً ايجابية على كل الملفات، لا سيما منها المتعلقة بالشرق الاوسط». وكرر، رداً على سؤال، أن إيران «تأمل بأن تكون لها أحسن العلاقات مع كل البلدان في هذه المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية». وأمل أبادي بأن «يجتاز لبنان مرحلة الاستحقاق الرئاسي كما اتفق المسؤولون فيه واتحدوا واجتازوا مرحلة تشكيل الحكومة والبيان الوزاري»، مؤكداً «أننا نبذل كل الجهود من اجل الحفاظ على الاستقرار والوحدة في لبنان». وأمل بأن يتم هذا الاستحقاق حسبما يتفق عليه جميع اللبنانيين. وزار أبادي أمس الرئيس السابق اميل لحود «للتشاور في آخر التطورات اللبنانية، وشرحنا له آخر التطورات في الملف النووي الايراني والمحادثات الاخيرة بين ايران ومجموعة الخمسة زائداً واحداً، والمواضيع المطروحة في هذه المرحلة، في اطار الحل الشامل. وأكدنا المواقف السابقة للجمهورية الايرانية. وفي هذا الاطار اكدنا استمرار وقوف ايران الى جانب لبنان وجميع اللبنانيين، وتعزيز الوحدة الوطنية في لبنان وإرساء الحوار بين الجميع». وأضاف: «نشهد على ان البلد يجتاز في شكل ايجابي هذه المرحلة الصعبة على رغم كل المخاطر المقبلة على هذه المنطقة».