صدم سائق شاحنة ياباني كان يلعب «بوكيمون غو» أثناء القيادة امرأتين، فقتل إحداهما وأصاب الأخرى ليسقط بذلك القتيل الأول في اليابان بسبب الهوس الذي تحدثه لعبة «نينتندو» الشهيرة. وقال ناطق باسم شرطة مقاطعة توكوشيما أن السائق أقر بعد القبض عليه بتهمة رعونة القيادة عقب الحادث الأربعاء الماضي بأنه فقد التركيز بسبب اللعبة، مضيفاً «لا يزال السائق محتجزاً ولم يُتخذ قرار في شأنه بعد». وذكر ناطق باسم شركة «نيانتيك» التي طورت «بوكيمون غو» مع شركة «بوكيمون غو» التابعة لشركة «نينتندو» أن الشركة أضافت نافذة تظهر تلقائياً على شاشة اللعبة عندما ترصد زيادة في السرعة وتطلب تأكيداً على عدم القيادة أثناء اللعب. ولكنه لم يذكر إن كانت الشركة المطورة للعبة ستتخذ المزيد من الخطوات للوقاية من الحوادث. وقدم ناطق باسم «نينتندو» التعازي لأسرة الضحية، قائلاً «تسعى شركة بوكيمون ونيانتيك إلى توفير مناخ يتيح ممارسة اللعبة بأمان وسنواصل ذلك». ودفعت شعبية «بوكيمون غو» التي تقوم على تكنولوجيا الواقع المعزز، حشوداً حول العالم للذهاب إلى المتنزهات وغيرها من الأماكن العامة بحثاً عن كائنات «البوكيمون». لكن ألقي باللوم على اللعبة أيضاً في حدوث إصابات وسرقات بسبب تشتت انتباه مستخدميها. ودفعت حوادث أخرى السلطات إلى نصح مستخدمي اللعبة بممارستها بطريقة مسؤولة.