استمر العائد من غرف الفنادق في الشرق الأوسط، الأعلى على صعيد العالم، وسجل في حزيران (يونيو) الماضي 91.83 دولار للغرفة الواحدة، في مقابل 90.93 دولار في فنادق أوروبا، و77.83 في منطقة آسيا والمحيط الهادئ و65.11 دولار في الأميركتين. وبقيت الهيمنة لفنادق الشرق الأوسط لناحية عائد الغرفة على رغم تراجعه 7.3 في المئة وتراجع إشغال الغرف 3.7 في المئة، بحسب نتائج استطلاع لمؤسسة «ديلويت» الشرق الأوسط وزعته من بيروت أمس. وحققت فنادق الشرق الأوسط ارتفاعاً في نسبة الإشغال 1.9 في المئة من أول كانون الثاني (يناير) وحتى حزيران، إلى 62.4 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما انخفض عائد الغرفة في الفترة ذاتها 9.4 في المئة إلى 125.33 دولار. ويعزى تراجع العائد إلى احتساب الغرف التي دخلت السوق هذه السنة. لكن لا يزال صعباً تقدير تأثير المخزون الإضافي من الغرف على متوسط عائد الغرفة الواحدة. وعلى صعيد البلدان والمدن، بلغت نسبة الإشغال في فنادق أبو ظبي 56.9 في المئة منذ بداية السنة بانخفاض 26.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2009 حيث كانت 77.5 في المئة. وبلغ عائد الغرفة 121.91 دولار مقارنة ب 245.08. وأثّر نمو الغرف الفندقية في أبو ظبي وجمود الحركة صيفاً، سلباً على نمو العائد ونسب الإشغال. ويفترض دعم فنادق مثل تلك الموجودة في جزيرة «ياس»، وتوسيع نطاق مساهمتها في سوق السياحة. وشهدت فنادق بيروت معدلات إشغال من 66.8 في المئة مقارنة ب67.30 في المئة في 2009، لكن عائد الغرفة ارتفع 28.40 في المئة الى 149.79 دولار، ما يعني تحسين الإدارة الفندقية، وتحقيق صناعة الضيافة والسياحة في لبنان نمواً في الأرباح. وشهدت فنادق دبي ازدياداً في نسب الإشغال 6 في المئة إلى 73.1 في المئة. وقدّر عائد الغرفة ب 166.16 دولار بانخفاض طفيف من 3.5 في المئة عن الفترة المقابلة من 2009. ويمكن أن تعزى الزيادة في إشغال الفنادق إلى جهود التسويق والترويج التي تقوم بها سلطات الإمارة. وارتفعت نسبة الإشغال في فنادق جدّة 2 في المئة من 65.6 في المئة في النصف الأول من العام الماضي. وبلغ العائد عن كل غرفة 124.65 دولار في مقابل 114.25 في الفترة ذاتها من 2009. وساهم استمرار النمو في النشاطات التجارية ومحدودية العرض الفندقي، في النمو المطرد في جدة. وحققت فنادق مسقط 57.8 في المئة بزيادة 0.5 في المئة من 57.5 في المئة عام 2009. وانخفض عائد الغرفة 17 في المئة إلى 135.15 دولار، مقارنة ب 162.86 دولار في الفترة ذاتها من 2009.