حسمت وزارة التعليم أمس قضية خريجي التربية الخاصة، وذلك بتعيينهم في المدارس الأهلية والعالمية والأجنبية. وشدد تعميم أصدره وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إلى جميع إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة على الاستفادة من خدمات خريجي التربية الخاصة في تلك المدارس، مشيراً إلى أنه يجب تعيينهم والاستفادة منهم في مسار صعوبات التعلم، على أن تتم معاملتهم كما تتم معاملة نظرائهم في مدارس التعليم العام في مجالات صعوبات التعلم. وأكد التعميم أنه يجب إجراء مقابلات شخصية للخريجين والاستفادة منهم في شغل الوظائف الإرشادية لطلاب المداس الأهلية والأجنبية، كما تمكن الاستفادة منهم في توظيفهم في مجال مصادر التعلم وريادة النشاط، وذلك بعد التنسيق مع إدارات وأقسام الوظائف الإدارية المناسبة، مثل مراقبي طلبة، على إن يجتازوا اختبار «قياس» عند احتساب المعونة الحكومية لهم. وفي شأن آخر هدد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد مكاتب التعليم بالمنطقة وإدارات المدارس كافة بعدم تسليم نتائج الطلاب إلا بعد تسليم الكتب الدراسية بعد نهاية كل فصل دراسي، إذ يعتبر ذلك خفضاً للهدر العام والمالي، وأكد تعميم أصدره المدير العام للتعليم في منطقة الرياض (حصلت «الحياة» على نسخه منه)، أنه بناء على تشكيل لجنة ضبط حاجة المدارس من المقررات الدراسية، وآلية التوزيع، ولضبط العمليات الإدارية والإجرائية في شأن المقررات الدراسية، وكذلك بهدف تلمس حاجات الميدان، فإن إدارة تعليم الرياض أعدت الدليل الإجرائي للمقررات الدراسية في إصداره الثاني، وهو نتاج ورش العمل التي شارك فيها قادة المدارس والجهات ذات العلاقة. وأكد تعميم مدير التعليم أنه بناء على الإصدار الثالث من بند عملية الكتب الدراسية الخاص بتسليم الكتب للطلاب والطالبات وإعادتها في نهاية كل فصل دراسي للمدارس، فإنه على قائدي وقائدات المنشآت التعليمية كافة بعدم تسليم النتائج الخاصة بالطلاب والطالبات إلا بعد إعادة الكتب الدراسية. من جهة أخرى، أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية حمد الشنيبر على متعهدي تشغيل المقاصف المدرسية الالتزام بشروط وضوابط التغذية المدرسية وتشغيل المقاصف في المدارس الأهلية للبنين والبنات للعام الدراسي المقبل، وأوضح أن هذه الاشتراطات تأتي في إطار الاستعدادات وتهيئة المقاصف والإعداد الجيد لأعمال التغذية المدرسية قبل بدء العام الدراسي، وشدد على ملاك المدارس الأهلية ضرورة الالتزام بالاشتراطات المتعلقة بالتغذية والمقاصف، إذ يجب تطبيق الاشتراطات الصحية كافة بناءً على المادة الثالثة من بيان الإجراءات النظامية المعتمدة لمخالفات المدارس الأهلية الواردة في تعميم الإطار العام لمكافآت التميز وعقوبات المخالفات في المدارس والمعاهد الأهلية. وفي ما يخص تفاصيل الاشتراطات، شدد الشنيبر على ضرورة صيانة الثلاجات وأجهزة التكييف داخل المقاصف، كما نبّه إلى ضرورة توفير مياه الشرب، وتأمين الأغذية والوجبات والعصائر الكافية لأعداد الطلاب والطالبات، وتخصيص منتجات غذائية خالية من الجلوتين لطلاب مرضى حساسية القمح. وأكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية ضرورة مطابقة أسعار الأغذية في المقاصف لأسعار السوق، وتوفير مشروبات ساخنة لطلاب المرحلة الثانوية، إضافة إلى فتح المقاصف طوال اليوم الدراسي، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في طور الإعداد الجيد لأعمال المقاصف المدرسية قبل عودة الطلاب والطالبات إلى العام المقبل، كما تناول القياديون، خلال اجتماعهم أمس، الخطة التشغيلية للمتعهدين والتأكيد على التهيئة والاستعداد لتقديم خدمات التغذية المدرسية مع بدء العام الجديد، وسيناقش الاجتماع آلية التعامل مع المشكلات التي تعترض العمل في الميدان، وتكثيف الزيارات من مشرفي ومشرفات الخط لمتابعة الأغذية والإشراف عليها، مشيرين إلى أن العام المقبل سيشهد دخول متعهدين جدد لتقديم خدمات التغذية المدرسية، وتم تغطية جميع مكاتب التعليم للبنات وثلاثة من مكاتب التعليم للبنين.