قال «نادي الأسير الفلسطيني» وعائلة الصحافي الفلسطيني عمر نزال المعتقل منذ أربعة أشهر إن السلطات الإسرائيلية مددت الاعتقال الإداري للصحافي ثلاثة أشهر إضافية. وأوضح «نادي الأسير» أنه تلقى معلومات من محامين تفيد بتمديد اعتقال نزال لثلاثة أشهر إضافية. وكان نزال، العضو في «الأمانة العامة لنقابة الصحافيين»، اعتقل على معبر «اللنبي» الإسرائيلي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن أثناء توجهه من الضفة الغربية لحضور مؤتمر دولي للصحافيين في سراييفو، وتم تحويله للاعتقال الإداري لأربعة أشهر تنتهي في 22 من الشهر الجاري. وكتبت زوجة نزال مارلين ربضي على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»: «بلغنا اليوم أنه تم تمديد الاعتقال الإداري لعمر ثلاثة شهور». وكان نزال أعلن الإضراب عن الطعام في الرابع من الشهر الجاري احتجاجاً على اعتقاله واستباقاً لتمديد الاعتقال الإداري. وقالت الناطقة باسم «نادي الأسير الفلسطيني» أماني سراحنة، إن «إسرائيل تمارس سياسة تمديد الاعتقال الإداري في شكل كثيف، ومن ضمن التمديد شملت الصحافي نزال». وبحسب «النادي الفلسطيني»، فإن إسرائيل تعتقل 20 صحافياً فلسطينياً منهم طلاب إعلام جدد، وغالبيتهم يخضعون للاعتقال الإداري.