صدر العدد الجديد من المجلة الثقافية (سيسرا) وهو الرابع بعد ثلاثة أعداد يصدرها نادي الجوف الأدبي ويرأس تحريرها إبراهيم الحميد الذي افتتح العدد بقوله: «ليس الطريق السهل هو الذي يحقق النجاح ولا هو الطريق الذي يحقق السلامة الطويلة، فغالباً لا نملك الخيارات التي تضعنا على الطريق الأنسب خصوصاً إذا كان الطريق الصعب هو الطريق الوحيد الذي يوصلك إلى الحقيقة». ونقرأ في باب الدراسات والنقد عن التأمل الفكري عند الهذليين لإبراهيم الدهون والشاعر يدافع عن موته لسامي البدري وقراءة في قصيدة (زيارة) لدجلة السماري. وكتب في باب أقواس سلمان الشراري عن السيموطيقا ومقاربات السرد، ونورا العلي عن الغزل في شعر المتنبي، ولما عبدالله عن القدس في عيون حموية، وشيمة الشمري عن الاحتراق حزناً، في حين ضم العدد حوارات مع محمد التازي وسعدي صباح وعبدالرحمن العناد أجراها كلٌ من محمد زيتون وجميلة طلباوي وراكان الفهيقي. وحفل العدد بجملة من النصوص الشعرية والقصصية لعيد بن نعيم وعلي قودري ومحمد مظاهري وعيد الحجيلي وياسين عدنان وعلي الحارثي وإبراهيم الألمعي وأحمد السعد وكوثر القاضي ومحمود عبدو وعبدالله السفر وأحمد ختاوي ومريم الحسن وتركية العمري وعمار الجنيدي ولبنى ياسين ومحمد الريحاني. كما سلط العدد الضوء على الإصدارات الجديدة لكتاب سعوديين وعرب والأعمال الفائزة بمسابقة الزيتون، وجاءت لوحة الغلاف للفنان التركي كولام واللوحات الداخلية للفنان السوداني الطيب الحضيري، كما جاء الغلاف الأخير محملاً بصور منوعة من منطقة الجوف التاريخية. وتضم أسرة التحرير ملاك الخالدي وضاري الحميد، ودعا النادي المبدعين إلى الكتابة في المجلة عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت. يذكر أن «سيسرا» اسم اقتبسه النادي من موقع أثري نبطي في الجوف يعود إلى أكثر من 2000 عام.