نيويورك - رويترز - تستعد مسارح برودواي لعرض مسرحية موسيقية تتناول نسخة عصرية من قصة «أليس في بلاد العجائب» تصور مرور أليس بتجربة زواج مضطرب وربما تفقد وظيفتها بعدما فقدت ابنتها بالفعل. وقال منتجو «بلاد العجائب: أليس جديدة. مسرحية موسيقية جديدة»، انهم يعتزمون إقامة العرض الأول لهذا العمل في برودواي في 17 نيسان (أبريل) 2011. وتروي المسرحية حكاية عصرية للرواية الكلاسيكية التي تعود إلى القرن التاسع عشر «مغامرات أليس في بلاد العجائب» عن فتاة شابة تقع في حفرة أرنب وتصادف عالماً خيالياً يسكنه صانع قبعات مجنون وأرنب وحيوان الزغبة. وتقدم مسرحية «بلاد العجائب» وهي من إنتاج «برودواي جنسيس بروجكت» قصة أكثر معاصرة عن أليس البالغة التي فقدت سعادتها في الحياة لكنها تعيد اكتشافها بينما تبحث عن ابنتها التي فقدت في العالم الخيالي الذي زارته منذ فترة طويلة. وهذه المسرحية هي الأحدث في سلسلة طويلة من مسرحيات برودواي الموسيقية التي تعرض الحكايات القديمة بطرق جديدة. ومسرحية «بلاد العجائب» فكرة فرانك ويلدهورن وعرضت على مسارح في تامبا بفلوريدا وهيوستون بتكساس. وتبدأ العروض الخاصة للمسرحية في برودواي في 21 آذار (مارس) 2011 على مسرح نيدرلاندر. وسيقوم بإخراج المسرحية جريجوري بويد مع موسيقى ويلدهورن ويكتب كلمات الأغاني جاك ميرفي.