أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» أن اثنين من انتحارييه فجرا أمس (الأحد) سيارتين مفخختين قرب تجمعين للقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية في سرت حيث تدور معارك ضارية بين الطرفين، متحدثاً عن مقتل وإصابة «العشرات»، في حصيلة نفتها القوات الموالية للحكومة. وقال التنظيم في بيان صدر باسم «ولاية طرابلس» وتناقلته مواقع «جهادية» اليوم، إن الانتحاريين وهما تونسي ومصري تمكنا من تفجير سيارتيهما المفخختين وسط تجمعين لمقاتلي حكومة الوفاق في المحور الغربي لمدينة سرت، وأوقعا العشرات بين قتيل وجريح. وأضاف التنظيم أن مقاتليه قاموا بعدها باستهداف القوات الموالية للحكومة بعبوات ناسفة عدة ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإعطاب دبابتين وآليتين. ولكن ناطقاً باسم عملية «البنيان المرصوص» التي تشنها قوات حكومة «الوفاق» لطرد المتطرفين من سرت نفى «الحصيلة المضخمة التي تندرج في إطار الدعاية التي ينتهجها» التنظيم. وأضاف أن إحدى السيارتين المفخختين لم تنفجر فيما بلغت حصيلة الثانية «شهيدان وستة جرحى»، يضاف إليهم ستة قتلى وحوالى 45 جريحاً سقطوا في اليوم نفسه في معارك سرت. ويأتي الهجوم في حين واصلت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» تقدمها في سرت، وبسطت سيطرتها على مزيد من المباني.