كتاب صدر في سلسلة منشورات قسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام - الشارقة ويغطي في صفحاته وقائع ملتقى الشارقة الثاني عشر للمسرح العربي الذي نظمته سابقاً إدارة المسرح في الدائرة، تحت العنوان ذاته. يتضمن الكتاب مداخلات عدة أبرزت الدور الحيوي الذي يلعبه المسرح بوصفه أداة تواصل في التقريب بين الثقافات والأزمنة والشعوب، وتطرقت إلى مرونة هذا الفن العريق وقابليته العالية للتطور والتكيف واستلهام متغيرات العصر. ودعت المداخلات، في مناقشتها علاقة الجمهور العربي بالمسرح، إلى تكثيف الجهود لاستكشاف حلول وفضاءات وأدوات مسرحية جديدة ومراجعة السياسات الثقافية العربية وتوظيف وسائل التواصل الإلكتروني والبحث والتنقيب في الذاكرة الاجتماعية والمحكيات الشعبية لإثراء محتوى العروض وتقنياتها والانتقال بالتجربة المسرحية إلى عدد أكبر من الجمهور. الكتاب الذي أعده عصام أبو القاسم، حوى في مقدمته تغطية لوقائع حلقة النقاش التي استضافها الملتقى وقدمتها وأدارتها الناقدة الكويتية رهام العوضي، وشارك فيها: الفاضل الجزيري - تونس، كامل الباشا - فلسطين، سلامة إمام - مصر، عصام بو خالد - لبنان، ومنقذ السريع - الكويت. وضم الكتاب أبحاثاً متنوعة لباحثين ونقاد مثل رشيد أمحجور - المغرب وكامل الباشا - فلسطين وسعيد السيابي - سلطنة عمان وفهد كغاط - المغرب وأحمد عبد الملك - قطر.