حطّت طائرة الاتحاد للطيران المتطورة من طراز (بوينغ 787-9 دريملاينر) في شنغهاي اليوم قادمةً من أبوظبي، في رحلتها الأولى إلى الصين، وتضم الطائرة الجديدة من طراز (دريملاينر) مقصورات الشركة من الجيل التالي لدرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية، وتتضمن 299 مقعداً إجمالاً تشمل 28 مقعداً في درجة رجال الأعمال و271 مقعداً في الدرجة السياحية، بما يمثل زيادة بنسبة 14 في المئة في الطاقة الاستيعابية للشركة على هذه الوجهة. وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لاتحاد الطيران بيتر بومغارتنر: «منذ انطلاق رحلاتنا بين شنغهايوأبوظبي من أربعة أعوام، شهدنا مباشرةً حجم النمو الهائل في سوق السياحة الصادرة من الصين وحظينا بطلب قوي على خدماتنا من المسافرين لأغراض العمل والترفيه على السواء». وأضاف: «يعكس قرارنا بترقية الخدمة إلى الطائرة بوينغ 787 مدى أهمية شنغهايوالصين لدى الشركة، وتعدُّ شنغهاي إحدى المدن الكبرى المتطورة، ومركزاً عالمياً للاقتصاد والخدمات المالية والتجارة والشحن، بما يؤكد أهميتها ضمن شبكة الاتحاد للطيران العالمية ويدعم رؤيتنا بتقديم الطائرة الجديدة إلى هذه الوجهة». وتبدأ تجارب الضيوف المميزة التي تشتهر بها الاتحاد للطيران قبل مغادرة الرحلة بوقت طويل وتستمر حتى ما بعد الوصول. وعلى سبيل المثال، تتوفر خدمة السيارة مع السائق الخاص في أكثر من 30 مدينة حول العالم بما في ذلك بكينوشنغهاي. وفي المبنى 3 بمطار أبوظبي الدولي، ينتقل الضيوف من مرافق إتمام إجراءات السفر المخصصة للدرجات الممتازة إلى أجواء الفخامة التي تتميز بها صالة انتظار درجة رجال الأعمال الحصرية، في حين تتوفر «صالة ومنتجع الدرجة الأولى» الرائدة الجديدة التي تم افتتاحها في أواخر حزيران (مايو)، لضيوف الدرجة الأولى والضيوف المؤهلين من أعضاء الفئة البلاتينية لبرامج المسافر الدائم الخاصة بشركات الطيران الأعضاء في «شركاء الاتحاد للطيران». وعلى متن الطائرة، توفر جميع مقاعد «استوديو درجة رجال الأعمال» إمكان الوصول المباشر إلى الممرات، وتتميز بمقعد قابل للتحول إلى سرير كامل بطول 80.5 بوصة، بزيادة تبلغ 20 في المئة في المساحة الشخصية. وتتمتع المقاعد المنجدة بجلود «بولترونا فراو» الفخمة بخاصية التدليك في المقعد ونظام التحكم الهوائي في المساند ما يساعد الضيوف على تعديل صلابة وراحة مقاعدهم. ويحوي كل مقعد في درجة رجال الأعمال على شاشة عرض تلفزيوني تعمل باللمس مقاس 18 بوصة مع سماعات إلغاء الضوضاء.