دفعت زيادة في عوائد سندات الخزانة الأميركية اليوم (الخميس)، ومزيد من الدلائل على ضعف في سوق المساكن في بريطانيا الجنيه الاسترليني إلى التراجع عن 1.30 دولار إلى أدنى مستوى له في شهر. وهبط الاسترليني حوالي 3 في المئة منذ أعلن بنك انكلترا حزمة اجراءات للتيسير النقدي الاسبوع الماضي لتضاف إلى خسائره الحادة في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء ال23 حزيران (يونيو). وانخفض الاسترليني 0.35 في المئة إلى 1.2961 دولار بحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع 0.26 في المئة أمام العملة الاوروبية إلى 86.16 بنس لليورو. وخفض ذراع إدارة الثروة ببنك «يو بي إس» السويسري توقعاته للاسترليني على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة متوقعاً أن يهبط إلى 1.25 دولار. وقال الخبيران الاقتصاديان بالبنك كونستانتين بولز وتوماس بلوري في مذكرة بحثية: «في رأينا أن من المرجح جداً أن المزيد من اجراءات التيسير النقدي ستتخذ في الأشهر المقبلة، ما سيضعف الاسترليني، لكن كون أن بنك انكلترا إستبعد تقريباً أسعار فائدة سلبية فإن ذلك في رأينا يمنع الاسترليني من التراجع عن مستوى 1.20 دولار».